اسطنبول – قريش :
دشن الزعيمان التركي و القطري مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بينهما في وقت لا تزال الدول الخليجية تفرض مقاطعتها على الدوحة وسط تضاؤل الامال بايجاد حل .
وابرمت تركيا وقطر، الخميس، 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مراسم حضرها الرئيس رجب طيب أردوغان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعقد الزعيمان في العاصمة التركية أنقرة، بحسب وكالة الاناضول الرسمية اجتماعا ثنائيا وآخرا موسعا على مستوى الوفود، ثم شاركا في مراسم توقيع الاتفاقيات العشر.
ووقع مسؤولون من الجانبين الاتفاقيات في مجالات مختلفة أبرزها: الاستثمار المشترك في مشروع “القرن الذهبي” بمدينة إسطنبول، والبورصة، وأنشطة الترويج المشترك في المناطق الحرة.
وتضمنت الاتفاقيات إنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، والتعاون في مجال إدارة المياه، وتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، والتعاون في مجالات الأسرة والمرأة والخدمات الاجتماعية.
كما وقع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البيان الختامي لاجتماع الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.
وفي السياق، بحث الرئيس التركي وأمير قطر علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والدفاع والطاقة والتعليم والنقل والرياضة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن “الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، التي عقدت في القصر الرئاسي بمدينة أنقرة، استعرضت نتائج أعمالها في أعوامها الماضية”.
كما تناولت “أوجه تعزيز وتطوير عملها الوثيق بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.
وجرى أيضا “مناقشة أبرز القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها، وبالأخص مستجدات الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا”.
وظهر الخميس، وصل أمير قطر، العاصمة التركية أنقرة، للمشاركة في اجتماع الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا.
واستقبل الرئيس أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الشيخ تميم، وسط مراسم رسمية.
وتُعد تركيا وقطر شريكين استراتيجيين يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وشهدت العلاقات الثنائية تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة بكافة المجالات.
تجدر الإشارة أن اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا تأسست عام 2014، واستضافت الدوحة دورتها الأولى في ديسمبر/ كانون الأول من العام التالي.
عذراً التعليقات مغلقة