السَّنة صفر
عفاف التائب
شاعرة من المغرب
ظِلِّي الْآن نُقْطَة تَحْت كَعْبَي
فَوْقَ رَأْسِي
وَكُل شَيْءٍ حَوْلِي يَتَأَهَّب للاتجاه غَرْبا
ذخيرتي أَقْرَاص شُمُوس
أُقْحِمُ بِكُلِّ يَوْم وَاحِدا
أضيء قَبْو الحَصّالة
سأقتني يَوْما الْفَصْل الَّذِي نَقَص فيفالدي
أحْتَفِي بهنيهة بَيْن كونين
فَشلت فِيهَا بِجَدَارَة فِي أَن أُنَبِّتَ جَنَاحَيْن
ونجاحي الذَّرِيع فِي اخْتِبَار الرِّئتين
أُطْفئ الشُّمُوع بنفخة تِنِّين
وأَسْحَب أمنياتي مِنْ الْقَمَر
مُنْتَحِل الْوَقْت
بَعْثَر مَخْبُوءَه بِعُقْر مسامعي
ينبهني وينهال ضَربهُ عَلَى النّحاسِ
يعزلني بصمم خَفِيف
تناديني هسهسة أليفة عَلَى خَطِّ صَفِير
لِي هنَا حَبْل بَيْن غيمتين
أَمْشِي عَلَيْه أشاكس التَّوازُن
تسحبني جَاذِبِيَّة طَلِيقَة
مسْقِط الْوَضَح يَنْخَفِض لِي بعُلاه
نَشْوة الْكُلَى بصهوة فِيل
هُنَا شيء مِنْ الْبَقَاء وبَعْض من الْأَبَد
هُنَا ، بَيْن بَحْث واخْتِبَاء
أقْفل عَيْنَيَّ وأَسْتَدِير لِلْجِدَار
تستهويني الغميضة مَع النُّجُوم
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة