اسطنبول- قريش:
التزمت ايران الصمت بعد الاعلان في اسطنبول عن ان قوات الأمن التركي، القت امس الإثنين، القبض على خلية مرتبطة بالمخابرات الإيرانية، بعملية نوعية في ولاية إسطنبول.
وتأتي تلك العملية على خلفية اختطاف المعارض للنظام الإيراني، حبيب شعب، بعد استدراجه من السويد عن طريق زوجته السابقة.
وبحسب مصدر ايراني فإن ساحة تركيا تعد مجالا للمخابرات الايرانية – اطلاعات- ولا علاقة بها لفيلق القدس الخاص بالعمليات الخارجية في الشرق الاوسط .
ويوجد جولات سابقة من التعاون الامني الايراني التركي لاسيما في ملف أحزاب كردية وحركات مسلحة. .
واتهم معارضون ايرانيون السلطات التركية بالسكوت عن ادوار للمخابرات الايرانية على الاراضي التركية الامر الذي نفته انقرة ، وتأتي عملية الامن التركي في سياق الرد .
وقبل أيام، نفذت إيران حكم الإعدام بحق الصحفي روح الله زام، البالغ من العمر 47 عاماً، وذلك بعد أشهر فقط من عودته من باريس إلى طهران في ظل ظروف غامضة، يرجح أن يكون قد عاد مختطَفاً.
وبدأت التحقيقات عقب اختفاء شعب، بعد وصوله إلى إسطنبول في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب وكالة انباء تركيا ، ليتبين اختطافه من قبل شبكة مرتبطة بالمخابرات الإيرانية ويديرها مهرب المخدرات ناجي زنداشتي، المحكوم بالمؤبد أربع مرات في تركيا والهارب إلى إيران.
وحسب نتائج التحقيقات، والقول للوكالة التركية ، فإن العملاء الإيرانيين استدرجوا المعارض من السويد التي يعيش فيها منذ 14 عاماً إلى إسطنبول، وذلك عن طريق زوجته السابقة التي دعته إلى عنوان في المدينة، وركب سيارة ظناً منه أن الزوجة السابقة موجودة فيها، ليختطفه العملاء ويفقدوه وعيه ويتوجهوا به إلى الحدود الإيرانية قبل اجتيازها بطريقة غير شرعية.
وعلى خلفية الحادث اكشتفت المخابرات التركية خلية تعمل مع مهرب المخدرات ناجي زنداشتي لصالح المخابرات الإيرانية، ليجري اعتقال 11 شخصاً من أعضاء الخلية والمشتركين في عملية الاختطاف.
عذراً التعليقات مغلقة