عَرُوسُ الْمَاء
هشام استيتو
شاعر من المغرب
في بِدايَاتِ رَسْمِ
عُيونِ
عَرُوس الماء،
يَنْكَشِفُ
نَبْعُ جنَّة الألوَانِ
في مُنتهى آخِر الصَّفَاء
السَّرْمَدِيِّ ،
وِصَالُهُ شَمْسٌ
يَنْكَسِرُ دِفْء حُضْنِهَا
على أسْوَار مُعَتَّقة
بالحكايَات .
***
على دُرُوبِهَا يَتَدَحْرَجُ
هَدِيلُ الْحَمَامِ
يُرَفْرِفُ لِلْمَعْشُوقَةِ
شَوْقَ اللِّقاء
فيُعَانِقُهَا العاشِقُ
على سَماء الْبَيَاضِ
يُموِّجُها
الْفَرَحُ معمَّدًا
بخشُوعٍ
***
كُلَّمَا وَطِئَتْهَا
بِهَمْسِ
أَقْدَامُنَا،
اهْتزَّتْ ورَبَتَتْ
في رَوع الْجَمَال
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة