- بغداد -ابو زينب المحمداوي -بيروت- قريش:
يعيش حزب البعث العربي الاشتراكي على مستوى القيادات العليا هزة عنيفة، حاول قياديون في القيادة القومية من غير العراقيين تداركها واستيعاب تداعياتها ابرزهم علي الريح السنهوري زعيم البعث في السودان بحسب مصدر في الحزب تحدث الى مراسلة – قريش- في بيروت اليوم ، وكشف المصدر عن ان القرار الذي اتخذته قيادة البعث بتعيين الملقب (ابو جعفر) قائما باعمال امين سر القيادة القطرية للبعث في العراق، وهو المنصب الشاغر بعد وفاة عزة الدوري ، لاقى اعتراضات شديدة من تيار في البعث العراقي بما يشبه التكتل داخل جسم الحزب الذي لم يفق بعد من صدمة خسارة اثنين من قياداته الرأسية الدوري وعبدالصمد الغريري .
ومما جاء في قرار التعيين مايلي :
وقال المصدر ان عكلة عبد صكر الكبيسي ، من خلال منصبه نائبا لأمين سر القطر ، اعلن بشكل صريح رفضه لقرار تعيين ابو جعفر وحرّض على ذلك قياديين اخرين وبعض الكوادر في العراق، الامر الذي عدّته القيادة القومية بعد عشرة ايام من المداولات والاتصالات تمردا على قرارات الحزب وقررت فصل الكبيسي الذي تسميه المخاطبات الحزبية أبا عمر .
وكشف المصدر ان الزعيم الجديد المؤقت للبعث -ابو جعفر- هو صبار المشهداني، وسبق ان اعتقلته القوات الامنية العراقية ..
ولفت المصدر الى ان عكلة الكبيسي كان ايضا قد سلّم نفسه طوعاً الى الامريكان ابان احتلالهم للعراق، ذلك انه احد افراد القائمة المعروفة بالرقم ٥٥ للمطلوبين من النظام السابق، وبقي في المعتقل عندهم عدة سنوات، ومن بعدهم لدى السلطات العراقية ، وقاموا بإطلاق سراحه في منتصف نيسان ٢٠١٢ من سجن الكاظمية ببغداد لعدم صلته باعمال المقاومة المسلحة ضدهم.
وقال المصدر ان المخططين لمستقبل البعث اليوم والماسكين بزمام اموره هم من جنسيات غير عراقية ، ونسبة اختراقهم ضعيفة ، وانهم قرروا انزال اوراق لعب مكشوفة الى الساحة العراقية لاسباب المناورة السياسية فيما الاتصالات تجري على مستوى شديد التكتم لعقد مؤتمرات قد تسفر عن انتخاب قيادتين قومية وقطرية للعراق، وذلك في دولة عربية أوحت للبعثيين بموافقتها على استقبالهم في انتظار ضوء اخضر اكثر قوة لانجاز ما وعدتهم به .
وجاء في قرار فصل الكبيسي مايلي :
عذراً التعليقات مغلقة