الرباط – قريش
بالقصر الملكي بالعاصمة العلمية فاس، تلقى الخميس، العاهل المغربي الملك محمد السادس الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 .
وفي هذا الاطار أشرف عاهل البلاد على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 .وتشمل هذه العملية 30 مليون، على أن يتم تقليح حوالي 80 في المائة من السكان. ويشار أن المرحلة الأولى من عملية التلقيح ستهم مرحلتها الأولى الأطباء والممرضين من القطاعين العام والخاص وطواقم وزارة الصحة ووزارة الداخلية والمتواجدين في الخطوط الأمامية، ريثما يتوصل المغرب بباقي الجرعات ليتم تلقيح فئات أخرى من المواطنين لتحقيق المناعة الجماعية ضد الوباء.
وفي سياق متصل، شهدت خلال الأيام الماضية، مشافي المملكة المغربية استعدادات للشروع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتلقيح. حيث يشار أن حملة التطعيم باللقاح البريطاني “أسترازينيكا” التي انطلقت الخميس تم توجيهها إلى بعض المراكز الطبية التي تم تخصيصها لاحتضان العملية.
وبذلك يكون الملك محمد السادس بتلقيه الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 ، قد وجه رسائل واضحة بأهمية التلقيح وضرورته إلى شعبه وإلى المشككين في جدوى تلقي اللقاح، مؤكدا أن المغرب عازم كل العزم على إنجاح عملية التلقيح. وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
وستتم هذه الحملة الوطنية بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة و المقيمين ، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.
وتجدر الاشارة أن الشحنة الأولى من لقاح “كوفيشيلد”، البريطاني الذي طورته شركة “أسترازينيكا” في الهند، كان قد وصل إلى مدينة الدار البيضاء، الجمعة الماضي وفي غضون ذلك تم تحويل هاته الشحنة إلى الوكالة المستقلة للتثليج بالبيضاء، لتخزينها قبل توزيعها على المشافي بمختلف الجهات.
عذراً التعليقات مغلقة