قريش:
قال المرشد الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي يوم الجمعة إن القصف الصاروخي الايراني الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” في الانبار غربي العراق العام الماضي سيجعل “العدو” يُعيد النظر بحساباته وقراراته في حال ما إذا أراد مهاجمة ايران. فيما دشن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، يوم الجمعة، قاعدة صاروخية على شواطئ الخليج جنوبي إيران.
وقال سلامي ان تعزيز قوة الرد الدفاعية والهجومية هو السبيل لمنع فرض ارادة الهيمنة ومخططاتها.
واوضح ان القاعدة الجديدة هي واحدة من عدة منشآت تحفظ الصواريخ الاستراتيجية لحرس الثورة، واشار الى ان فيها اعمدة من الصواريخ وانظمة اطلاق، تمتد الى عدة كيلومترات.
ولفت الى ان هذه الصواريخ يصل مداها لمئات الكيلومترات وتتميز بدقة التصويب وبقوة تدميرية عالية جدا، كما انها قادرة على المرور عبر معدات الحرب الالكترونية للعدو.
وتعد الصواريخ الايرانية اكبر تهديد للقطع البحرية الامريكية وللعمق الاوروبي وحلفاء واشنطن .
وقال خامنئي في كلمة له بثتها قنوات التلفزة الإيرانية لمناسبة ذكرى انتفاضة اهالي مدينة قم ضد نظام الشاه عام 1978، التي مهدت لوصول اية الله خميني بطائرة فرنسية من باريس الى الحكم في طهران بعد وقت وجيز ، إن “إيران لديها وظائف والتزامات في تقوية حلفائها، ووجودنا في المنطقة يعني تعزيز قوة اصدقائنا بحيث لا نقوم بشيء يضعف القوى الوفية لبلدنا”.
واردف قائلا ان “تواجدنا يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، و موضوع داعش في العراق وسوريا وامثال ذلك ازيلت بنفوذ إيران في المنطقة”، مشددا على انه “تواجد ايران امر قطعي ويجب ان يستمر في المنطقة”.
وتابع خامنئي بالقول ان “صواريخنا عندما تتمكن من قصفت قاعدة عين الاسد في العراق فإن العدو سيعيد النظر في حساباته وقراراته قبل القيام بأي حركة ويأخذ بالاعتبار قدراتنا الدفاعية، و نحن ملزمون بالدفاع عن بلدنا وهذا واجبنا”.
و أطلق الحرس الثوري الإيراني، في الثامن من يناير/كانون الثاني من العام 2020 وفي عملية عسكرية سميت باسم “عملية الشهيد سليماني”، العديد من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، غربي العراق، فضلاً عن قاعدة جوية أخرى في أربيل، في إقليم كردستان.
عذراً التعليقات مغلقة