اسطنبول – قريش:
هل ستعود العلاقات الاماراتية التركية الى سابق عهدها بعد التقارب النسبي الواضح بين انقرة والرياض منذ القمة التي شارك فيها بالرياض افتراضيا الرئيس رجب طيب اردوغان
وهل سيكون لقطر حليق تركيا اي دور في التقريب بين ابو ظبي وانقرة ؟ اسئلة تتسارع مع احداث اكثر سرعة فيما يبدو انه سياسة جديدة متبادلة بين الدول الخليجية وتركيا . لا سيما بعد أن
افادت تصريحات تركية رسمية أن هناك رسائل إيجابية تصدر تجاهها من الإمارات العربية المتحدة عقب المصالحة بين أطراف الأزمة الخليجية، وأن انقرة تريد رؤية أشياء ملموسة من أجل تطبيع العلاقات.
هذا ما اكده وزير الخارجية التركي مولود تاشووش أوغلو، تعليقًا على الرسائل الودية الصادرة في الفترة الأخيرة عن بعض الدول الخليجية حول العلاقات مع تركيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن بلاده ترغب في تطبيع العلاقات مع تركيا، فيما أعرب عن تطلعه لتحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وأضاف قرقاش في تصريحات صحفية: “نقول لتركيا بأننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة (..) لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة، ونرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة”.
وعطفا على التفاصيل ، أردف الوزير الاماراتي قرقاش قائلا: “أي مؤشر إيجابي من تركيا تجاه مصر سنرحب به، لأن مصلحة تركيا هي علاقات عربية سوية”.
وتابع: “نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين، نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية”، وفق تعبيره.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا سعيدة حيال المصالحة الخليجية وقدمت الدعم من أجل التوصل إليها لأن ذلك سيساهم بشكل إيجابي في تطورات المنطقة.
وقال الوزير التركي : “هناك رسائل إيجابية تأتي من الإمارات العربية المتحدة ولكن نحن نريد رؤية أشاء ملموسة أيضًا، وإذا أرادوا وكانوا صادين، يمكننا تحسين علاقاتنا معهم”.
ولفت الى ان تركيا سترد بالمثل أيضًا على الخطوات الإيجابية التي يمكن أن تتخذها مصر من أجل تحسين العلاقات.
، وأكّد تشاووش اوغلو أن المصالحة الخليجية ستساهم أيضًا في خلق مناخ إيجابي أكثر مع المملكة العربية السعودية.
عذراً التعليقات مغلقة