قريش:
عاد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق ليدلي بدلوه في ماتم اعقاب المصالحة التاريخية لامير قطر مع السعودية واستقباله الحافل من قبل الامير محمد بن سلمان ، منتقداً الأطراف التي تسعى لتخريب المصالحة الخليجية التي وصفها بالذباب الذي يقرع طبول الاستفزاز لهدم ما تحقق من توافقات بين الدوحة والرياض.
وكشف اخطر مسوول عرفته قطر في عقدين من الزمن في سلسلة تغريدات نوايا الأطراف التي تعمل على إطالة أمد الأزمة الخليجية على حد وصفه.
وقال مستهلاً حديثه إنه رغم بيان العلا واستبشار الجميع ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر، “فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض”. وأضاف قائلا “نحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون
وقال المسؤول القطري المتواري عن الانظار السياسية بضع سنوات الا ماندر ، بلغته الصريحة التي عرف بها إن الجميع يعلم أن “من يسمون بالذباب الإلكتروني ليسوا إلا موظفين يكتبون ما يملى عليهم، سواء كان حسناً أو سيئاً، ونعلم كذلك أن هناك كتاباً وصحافيين مأجورين لا مبدأ لهم ويتقلبون حسب أهواء من يمنون عليهم رزقهم”. وأشاد بالمقابل بمن قال إنهم صحافيون وكتاب “لم يخوضوا وراء الخائضين في هذه المأساة، وأعرف أن هناك منهم شجعاناً أبدوا وجهة نظرهم بكل اتزان وشجاعة، ومنهم من دافع عن وجهة نظر دولته دون السقوط في الهاوية ومستنقعات الإسفاف”.
واستهجن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق مما قال إنها دندنة رخيصة “لا تتعدى مكان صدورها، وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية”.
وأكد “أنا أعرف السبب والغاية، ولكن السؤال هو: ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟”.
عذراً التعليقات مغلقة