قائد فيلق القدس الايراني : حوّلنا التهديدات الامريكية الى فرص ونتكلم أربع لغات

قائد فيلق القدس الايراني : حوّلنا التهديدات الامريكية الى فرص ونتكلم أربع لغات

آخر تحديث : الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 5:05 مساءً

قريش:

اعلن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني العميد اسماعيل قاآني، اليوم الثلاثاء ان ايران حولت التهديدات الامريكية الى فرص .
واوضح ، انه لو كانت قوة عقلانية تحكم آمريكا لكفت عن تهديد إيران التي حولت جميع التهديدات إلى فرص. 

فيما كشف قيادي بالحرس الثوري الإيراني، دون قصد، عن آليات إيران للالتفاف على العقوبات الأميركية، التي مثلّت ضغوطا مالية وسياسية عديدة على نظام طهران.

بحسب تقرير نشره موقع “سكاي نيوز عربية”، قال رستم قاسمي، مساعد قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية في تصريحات لموقع “بيك إيران”، إنه يتم تجاوز هذه العقوبات عبر مجموعة من الشركات التي تسجل بأسماء رعايا أجانب.

هذا الاعتراف، أزاح الستار عن آليات “التفاف” إيران على سياسة “الضغط القصوى”، حيث ظلت غير معلنة قبل أن يعترف قاسمي، الذي قال إن “الشركات التي ليس بها إيراني واحد، تسجل بتصريحات من مجلس الأمن القومي بغية بيع وتصدير النفط الإيراني”.

واللافت أن مساعد قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية، تولى منصب وزير النفط في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، بينما كان رجل الأعمال الإيراني بابك زنجاني مسؤولا عن بيع النفط الإيراني.

ولفت قا آني الى ان الامريكان في حال سيء قائلا :قارنوا بين الوضع اليوم الذي غزوا فيه العراق وأفغانستان بالوضع السائد اليوم.

وفي كلمة خلال “المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس”، أشار قاآاني إلى أن( أبناء المقاومة) في إيران وسعوا حدودها بعد الحرب المفروضة ونقلوها إلى كافة أبناء الأمة الإسلامية ليرفرف علم المقاومة في مناطق أخرى، قائلا: لو كانت قوة عقلانية تحكم الولايات المتحدة لكفت عن تهديد الجمهورية الإسلامية التي حولت جميع التهديدات إلى فرص .

وأضاف خليفة قاسم سليماني : لقد فرضت اميركا علينا الحرب، ولكن الحرب كانت أفضل فرصة لنا للتعرف على هذا النظام والثورة، وأقول في حضور القادة الذين هم أكثر قادة الحرب خبرة، وإن أعظم إنجازاتنا كقوة عسكرية كان في حرب تهذيب الإنسان، وان المقاومة تبني الانسان في جميع أنحاء العالم.

واشار قائد قوة القدس الى: أننا تعلمنا اللغات الأربع جيداً، مضيفا: اللغة الأولى لغة المحرومين والمضطهدين لمعرفة ما يقولونه ويريدونه، والثانية لغة الصدق والمنطق ، والثالثة لغة القوة والاقتدار والعزة ، وأخيراً إذا لم نتمكن من التحدث مع الطررف الآخر بهذه اللغات، فستكون لغة القوة. نحن نعرف كيف نتحدث الى بلد مثل أميركا لا تفهم سوى لغة القوة.

وأضاف: الشهيد قاسم سليماني كان تلميذاً تقياً في مدرسة الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة، وقد ترجم هذه الكلمات جيداً في نفسه، وعند الضرورة تحدث إلى عدوه مستخدماً التسلسل الزمني واللغات.

وتابع: ان أعلى قدرة للشهيد سليماني لم يكن سلاحه، سلاحه الأعلى هو المنطق وقدرته على التعبير في قول الحقيقة للطرف الآخر، عندما لا يستمع المرء إلى لغة المنطق ، يتعامل معه بلغته، منذ اليوم الأول لوصوله إلى ساحة المعركة، سعى الشهيد سليماني إلى تحقيق  الأمن، خاصة في السنوات العشر الماضية، عندما كان مسؤولاً بشكل مباشر في محاربة الإرهابيين الأكثر شهرة في العالم.

واردف قائلا: يعتقد الكيان الصهيوني أنه بجهوده اليائسة يمكنه إضعاف المقاومة، فإذا كان بإمكانه فعل ذلك، فلماذا يقوم الآن ببناء أعلى الجدران الخرسانية حوله؟ وكذلك اميركا، قارنوا بين الوضع اليوم الذي غزوا فيه العراق وأفغانستان بالوضع السائد اليوم.

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com