رنا عبدالحليم صميدع
النجف الاشرف
حكاية المهرجان كما يأتي ، الجهة الي أقامت المهرجان هي الحزب الشيوعي واعطوا اعلان بذلك بالكروبات
الحزب الشيوعي يلعب بسبعين وجه
سياسيا، متحالف مع التيار الصدري بقائمة سائرون حتى يضمن وصوله للبرلمان، لأنه فشل بالوصول في كل تحالفاته السابقة مع حزب الدعوة والمجلس الأعلى ودولة القانون ، فقط الصدريون، من فطارتهم، صعدوهم
جماهيريا بساحات التظاهرات ضد التيار الصدري
عسكريا ،جناحه العسكري طابور خامس داخل التيار الصدري ينفذ اجندات شيوعية ويلصقها باسم التيار الصدري والدليل(جناح ابو الجبن وع الساعدي)
اعلاميا ،يشتغل على عدة محاور
محور الطابور الخامس للشيوعيين داخل التيار الصدري الي يشتمون ويسقطون بثورة تشرين ويحرضون على قتل ثوار تشرين وخير دليل قناة الصدري وقناة شبير علي سيئة الصيت على اليوتيوب لصاحبها الشيوعي ابو الجبن
محور ضد التيار الصدري على صعيد المنظمات الدولية ويستعين بمنشورات التحريضات التي ينشرها اعلام ابو الجبن
حاليا يستخدمون اتحاد الأدباء والكتاب والمؤسسات الثقافية مسرحا لأحداث ضد التيار الصدري ليكون صداها اقوى اعلاميا بعدما فشلت مساعيهم في إنعاش ساحات الاعتصامات قبل شهر بسبب قلة التمويل حيث الداعمين ماليا داخل وخارج العراق اعتذروا بسبب الركود الاقتصادي الذي رافق جائحة كورونا وللتأكيد أن الإعلام الان يتداول اسم اتحاد الأدباء كجهة مستهدفة وليس الجهة استاجرت القاعة
علما ان اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين يعاني تحديدا من سنة ٢٠١٠ من هيمنة جماعة الشيوعي م على الهيئات الإدارية للاتحاد في المركز العام والمحافظات واستنزاف موارد الإتحاد الاستثمارية كموارد كلية اليرموك الجامعة التي تقدر بسبعة مليار دينار سنويا وتحويل استثمارات الاتحاد ببغداد لصالة قمار اغلقها الامن الوطني بعد مداهمة قبل مدة حيث بعدما فشل م بالوصول لمركز سياسي بالعراق الجديد، لان الحزب الشيوعي حزب هرم لا يمتلك دماء جديدة و لم يعد يمتلك قاعدة جماهيرية تمكنه من الوصول لدفة الحكم عبر صناديق الاقتراع وعليه وجه بطرق ملتوية بالاستحواذ على المؤسسات الثقافية فبدأت المؤامرة التي حيكت على اتحاد الأدباء سنة ٢٠١٠ بضخ هويات عضوية الاتحاد لاشخاص شيوعيين غير ادباء قبل شهر من الانتخابات لضمان فوز ادباء الحزب الشيوعي في الهيئات الإدارية لفروع الاتحاد .
وكان التخطيط بالتنسيق بين م وموظف الذاتية المسؤول عن إدراج البيانات وطباعتها.
واول مَن وقف ضدهم كان هو أستاذي الدكتور عبد الهادي الفرطوسي رحمه الله الذي فضح هذه اللعبة وطالب إدارة الإتحاد العام بسحب هويات هذه العناصر الشيوعية اللادباء وتنصلت الهيئة الإدارية ببغداد من وعودها بسبب ضغط م،
ولذلك اليوم ترون اتحاد ادباء النجف تستر على الجهة التي استأجرت قاعة الجواهري لإقامة المهرجان فلم يصدر ببيانه اي توضيح عن اسم الجهة التي هي الحزب الشيوعي
عذراً التعليقات مغلقة