بغداد – قريش :
بعد أن أعلن نوري المالكي رئيس حزب الدعوة وكتلة دولة القانون حليف المليشيات الاول بالعراق ان المتظاهرين الغاضبين على الاحزاب توزعوا على الاحزاب والجهات التي استوعبتهم لخوض الانتخابات العراقية الموعودة في اكتوبر المقبل ،فضلا عن تكوينهم حزبا خاصة بهم وذلك في حوار مع قناة السومرية العراقية الاسبوع الماضي ، جاء اياد علاوي رئيس حزب الوفاق ، صاحب الحظ الاقل بعد ان خذل العرب السنة حين فاز من خلالهم وتنازل لنوري المالكي من دون مقاومة قبل سنوات ، ليطرح مشروعا استيعابيا لما تبقى من المتظاهرين ومن مناطق اخرى غير الجنوب في جبهة يخوض من خلالها الانتخابات ، لكنه لفت الى المتظاهرين. في المناطق الغربية هذه المرة اولئك الذين قام المالكي بقمعهم ايام حكومته قبل ان يغزو داعش مناطقهم وينتهون في التشريد والمنافي والسجون .
. وقال علاوي في بيان موقع باسمه وتسلمت – قريش – نسخة منه اليوم ، انه
في لقاء ضم مجموعة من نواب المناطق الغربية و قادتها الميدانيين، ناقشنا ما الت اليه الاوضاع في البلاد، وتم التوافق على ضرورة انبثاق جبهة وطنية مدنية تفرز قائمة انتخابية يكون المتظاهرون السلميون جزءا أساسيا منها لما يحملون من أفكار سديدة في مسائل مرتبطة بإصلاح الوضع السياسي و الإداري في البلاد.
اكد الحاضرون التزامهم بتأكيد دعم ومساندة التظاهرات المطالبة بالإصلاح السلمي والالتئام مع اهدافها نحو الاصلاح الحقيقي وتعديل انحراف العملية السياسية.
وقد اكدت ضرورة واهمية ان يكون لبعض النقابات المؤمنة بالعمل المدني دور خلال المرحلة المقبلة بعيداً عن المحاصصة.
عاش العراق و المجد و الخلود للشهداء الابرار
عذراً التعليقات مغلقة