اسطنبول- قريش :
أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية، الجمعة، أن قوات الأمن التركي ألقت القبض على موظف في القنصلية الإيرانية في ولاية إسطنبول، بتهمة ضلوعه في عملية اغتيال المعارض الإيراني مسعود مولاوي فاردانجاني، والتي وقعت عام 2019.
وبثت وسائل اعلام تركية لقطات من محاولة الدبلوماسي الايراني الهروب عبر مطار اسطنبول مرتديا الكمامة .
وذكرت الصحيفة أن موظف القنصلية الإيرانية ويدعى محمد رضا ناصر زادة ويبلغ من العمر 43 عاما، متهم بتزوير وثائق للمدعو علي إسفنجاني، العقل المدبر لعملية اغتيال المعارض الإيراني فاردانجاني، لمساعدته على العودة إلى إيران.
وأوضحت الصحيفة أن محمد رضا ناصر زاده، كان يعمل في دائرة السجل المدني في القنصلية، وتم اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع، بقرار من المحكمة بعد شهادة قدمها سيافاش أبازاري شلمزاري للمحققين، وهو المشتبه به الذي ساعد إسفنجاني على الفرار إلى إيران بعد القتل.
وكان فاردانجاني قد قُتل عندما أطلق عليه النار رجل يُدعى عبد الوهاب كوجاك، في أحد شوارع منطقة شيشلي في إسطنبول في 14 شرين الثاني/نوفمبر 2019.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن “علي إسفنجاني أقام علاقات مع فاردانجاني وكان يرسل معلومات عنه إلى المخابرات في طهران. وكان يرافق فاردانجاني في الشارع الذي قُتل فيه في إسطنبول عام 2019”.
وبحسب التحقيق، فإن المشتبه به عبد الوهاب كوجاك، الذي تربطه صلات بزعيم المخدرات الإيراني الهارب ناجي شريف زندشتي، التقى بإسفنجاني قبل القتل.
وزندشتي، الذي لا يزال طليقاً رغم عدد من التهم الموجهة إليه في تركيا، متورط أيضاً في اختفاء حبيب شعب، وهو معارض إيراني آخر اختفى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
مسعود مولاوي فاردانجاني
- عميل استخباراتي سابق لإيران.
- أطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتقاله إلى تركيا في محاولة لفضح الفساد المزعوم وتورط مسؤولين إيرانيين.
- بدأ العيش في إسطنبول بعد فراره من إيران في حزيران/يونيو 2018 عندما فُتِح تحقيق ضده.
- استخدم فاردانجاني بشكل متكرر وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث عما قال إنه الفساد الذي تتورط فيه الإدارة الإيرانية وفيلق القدس، وهو فرع من الحرس الثوري الإيراني.
عذراً التعليقات مغلقة