كربلاء- ابو زينب المحمداوي – خاص -:
التزمت المرجعية الشيعية العليا في النجف الاشرف الصمت ازاء تصريحات خطيرة ادلى بها الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الاسبق.
وقال علاوي في مقابلة على قناة الشرقية اعيدت اكثر من قوة خلال اليومين الاخيرين انه تلقى ترشيحا وموافقة من المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني لتبوء منصب رئيس الحكومة العراقية قبل سنوات ونقل تلك الموافقة اليه السياسي الراحل عبدالعزيز الحكيم الذي كان يرأس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حينها .
واثار تصريح علاوي لغطا كبيرا بين العراقيين حول صحة ادعاءات مرجعية النجف المعلنة في انها لا تتدخل بالسياسة والتشكيل الحكومي ولا تتحمل اي مسؤولية لانهيار الاوضاع في العراق .
وقال السيد السيستاني في خلال استقباله الحبر الاعظم بحسب البابا فرنسيس نفسه ان المرجع الشيعي الاعلى لم يقبل اللقاء بالسياسيين منذ عشر سنوات، وربما يؤكد ذلك ان المداولة مع علاوي كانت قبل السنوات العشرة التي اشار اليها السيدالسيستاني .
وكان سياسي عراقي بارز كشف ان مرجعية النجف هي التي عينت عادل عبدالمهدي ثم انقلبت عليه واقالته بعد انتفاضة تشرين والوقوع في حرج مع الشارع الشيعي الذي قدم ستمائة شهيد لم يتم الكشف عن قاتليهم .
عذراً التعليقات مغلقة