اربيل – قريش:
بالرغم من ان قطر وصلت متأخرة وسبقتها الأمارات ودول اخرى في فتح قنصليات داخل اربيل عاصمة الاقليم الكردي العراقي الغني بالنفط والغاز الا ان زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري وافتتاحه القنصلية القطرية في اربيل واجتماعه مع القيادة الكردية مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي و نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، ومسرور بارزاني رئيس الحكومة كان له اثر كبير في فتح افاق علاقات جديدة ذات نفس سريع. وامتدح آل ثاني بعد اللقاء نيجرفان بارزاني مؤكدا أن دوره إيجابي في الحفاظ على وحدة العراق واستقراره.
” وفق حوار مع موقع روداو الكردي ” فقد أكد آل ثاني على أهمية دور إقليم كردستان في المشاركة بالحوار الوطني في البلاد، مشيدا بدور رئيسه في استقرار العراق وخلق بيئة وطنية شاملة، على حد تعبيره.
وعن الحوار الوطني الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومن قبله رئيس اقليم كردستان العراق قال آل ثاني: “اقليم كردستان جزء من الشعب العراقي، والدعوة الى حوار وطني يجب أن يكون شاملاً لكافة أطياف الشعب العراقي مهما اختلفت عرقيتها وديانتها”.
وأعرب وزير الخارجية القطري عن أمنيته بـ “انخراط الجميع وكافة الأطياف في مثل هذه المبادرات”.
نذكر أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان قد وصل أمس الأربعاء إلى بغداد، ثم توجه إلى أربيل، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين فيهما.
من جهته أعرب نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان خلال لقائه مع آل ثاني، عن سروره بقرار فتح قنصلية لدولة قطر في أربيل، مؤكدا أنها فرصة جيدة لزيادة تمتين العلاقات بين قطر وإقليم كردستان.
وقال ان الامن والاستقرار والقانون المشجع على الاستثمار في إقليم كردستان يوفر أرضية مناسبة للقطاع الخاص والاستثمار القطري في إقليم كردستان ومنه لكل العراق.
وكان بيان قد صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة إقليم كردستان العراق ، يؤكد أن بارازاني قد قبل دعوة رسمية وجهها له خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس الوزراء القطري، لزيارة الدوحة، مشدداً على رغبة إقليم كردستان في المزيد من تطوير العلاقات مع قطر.
عذراً التعليقات مغلقة