ربيع الحافظ
قام الفاتيكان بحذف العبارة المسيئة للمسلمين والمسيحيين من مقال نشر على موقعه الرسمي وصف “حياة المسيحيين في العراق منذ وصول المسلمين بأنها سجل من المحاكمات والتمييز” وذلك قبل بضعة أيام من زيارة البابا إلى العراق.
وكانت مؤسسة الموصل قد أصدرت منشوراً بعنوان “هل يعتذر البابا للمسلمين والمسيحيين؟” (تناقلته منظمات حقوقية وناشطون مدنيون عرب وأوربيون) طالبت فيه البابا بالاعتذار للمسلمين والمسيحيين عن هذا الخطأ الفادح وطالبت الفاتيكان بنشر مقال بديل يكتبه متخصصون وبلغات عالمية عن تعايش المسلمين والمسيحيين في مدن الشرق الاسلامي ليكون أساساً صحيحاً للتعايش الانساني والسلم العالمي
البابا لم يعتذر، لكن نزول الفاتيكان عند أصوات الاحتجاج التي تعددت مصادرها وحذفه للإساءة مثال على أن مبدأ السكوت أمام الإساءات مبدأ خاطئ وأن الوقوف بوجه هذه المؤسسات العالمية الكبيرة وتلقينها دروساً بالقيم والتأثير على قراراتها ليست مهمة مستحيلة كما توحي بذلك ثقافة الخنوع إنما هي مهمة سهلة إذا ما وجدت الإرادات، ومن يتهيب صعود الجباليعش ابد الدهر بين الحفر
ولأهلنا في الموصل نقول: لابد من عدم السكوت على ما يحدث للموصل وإيصال الصوت الى العالم بالكتابة او بغيرها.
مؤسسة_الموصل -ربيع الحافظ / الأمين العام
للتفاصيل اقرأ
عذراً التعليقات مغلقة