بغداد- ابو زينب المحمداوي
لفت اعلان امني عراقي الى ان عناصر من استخبارات لواء رئاسة الجمهورية اشتركوا مع استخبارات للجيش في القبض على عنصر من تنظيم داعش كان يتولى تأمين شؤون زوجات قتلى التنظيم .
ولم يوضح البيان الرسمي الصادر سبب اشتراك عناصر حماية الرئيس برهم صالح في جهد استخباري خارجة نطاق الرئاسة .
اذ القت الاجهزة الامنية، يوم الاحد، القبض على الارهابي المكنى بـ”ابو خطاب” جنوبي العاصمة بغداد.
وقالت مديرية الاستخبارات في بيان امس انه “بمعلومات استخبارية غاية بالدقة ومتابعة مستمرة اكدت وجود احد الارهابيين في منطقة حي المعلمين بالدورة جنوبي بغداد حيث تحركت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٧ واستخبارات الفوج الثاني لواء رئاسة الجمهورية واستخبارات ومكافحة اجرام الدورة وتم القبض على الارهابي المكنى (ابو خطاب )”.
اوضحت كذلك ان “ابو خطاب قد جاء الى بغداد قادما من منطقة الجولان في الفلوجة حيث كان مسؤولا عن منطقة الغابات ثم استلم مؤخرا منصب مسؤول زوجات المهاجرين ، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ 4 سنوات
ان الله تعالى عندما عاقب الاقوام الذين خرجوا عن طاعته ورفضوا الاعتراف به ومن ثم عبادته عاقب عقابا جماعيا لم يترك احدا منهم من اية فئة عمرية بل انزل عقابه بهم رجالا ونساء واطفالا ولا ندري لماذا الحكومة العراقية تحتضن نساء وابناء المجرمين المقبورين من عصابات الاجرام من داعش وغيرها وتوفر لهم الماوى والمكال والملبس والسكن وتهتم بهم غاية الاهتمام وترعى صغارهم لتعدهم للمستقبل ليحتلوا اماكن ابائهم المجرمين في استخدام العنف والارهاب ضد المواطنين العراقيين في المستقبل وهي بذلك تخاف كتاب الله وسنة نبيه (ص)