عمان – لندن – بيروت- قريش :
أعربت دول عربية عدة، مساء السبت، عن مساندتها للأردن و الملك عبدالله الثاني، بعد دقائق من اعلان عمان عن اعتقالات لأسباب أمنية إثر متابعة أمنية حثيثة في اشارة بحسب مصدر استخباري الى انها مؤامرة معقدة. وكانت السعودية في مقدمة الدول التي ابدت دعمها الكامل لقرارات الملك الاردني فيما قالت الخارجية الامريكية ان الاردن شريك رئيسي وان عبدالله الثاني يحظى بدعم الولايات المتحدة.
لكن مصادر دبلوماسية خليجية في بيروت ابلغت مراسلة – قريش – ان هناك اتصالات من اكثر من دولة مهمة بالنسبة للاردن في مسعى للتهدئة وعدم اظهار اي تصدع في العائلة الملكية الاردنية مع تأييد قيادة الملك عبدالله الثاني . لكن المصادر قالت ان خبر الاتصالات التقط من مصادر مهمة وانه من غير الممكن الكلام اكثر من هذا الان .
فيما سرب محامي الامير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق لقطات مصورة مسجلة للامير حمزة يقول فيها انه رهن الاقامة الجبرية وان السلطات سحبت الحراسات منه وقطعت الاتصالات والانترنت عنه ، كما قال ان حفنة محدودة اوغلت في الفساد في البلد وان الذي يقول كلمة الحق بات خائنا، وقال انه اقسم لوالده في فترة علاجه انه سيكون مخلصا لتراب الوطن وفداء له، ولفت الى انه لم يكن مسؤولا عن الفساد والخراب الذي وصلت اليه مؤسسات الدولة وقال ايضا انه تعرض لمحاولات اغتيال شخصية . وبثت قناة بي بي سي التسجيل، وسارعت عمان الى نفي وجود اقامة جبرية ولكنها اكدت انه تم الطلب من الامير حمزة التوقف عن تحركات توظف ضد امن الاردن واستقراره. من دون الكشف عن طبيعة تلك التحركات .
فيما قال مراقبون وناشطون في الاردن ان تسريب الامير حمزة شريط الفيديو عمل خاطىء وربما يفهم منه انه محاولة لخلط الاوراق ، وهو امر قد لايصب في صالحه لان التحقيقات جارية.
وفي الفيديو الذي نشرته (بي بي سي)، قال: “زارني رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم وأبلغني أنه لن يسمح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو لقاءهم لأنه في الاجتماعات التي كنت حاضرًا فيها – أو على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالزيارات التي قمت بها – كانت هناك انتقادات للحكومة أو الملك”.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية نقلا عن مصدر أمنيّ، “بعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة”.
فيما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي إن ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة غير دقيق.
وقال في بيان انه : طٌلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
واضاف الحنيطي إن : التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف قال، إن المجلس يقف مع الأردن وكل الإجراءات التي يتخذها لحفظ الأمن والاستقرار.
وأعربت جامعة الدول العربية عن تضامنها التام مع الإجراءات التي اتخذها الأردن؛ لصيانة أمنه والحفاظ على استقراره، فقد أكد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، ثقته بحكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، مثلما أكد ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية فيها.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون في بيان، “وقوف لبنان رئيسا وشعبا إلى جانب الأردن ملكا وشعبا في وجه ما يمكن أن يؤثر على الاستقرار والأمان في الأردن الذي لطالما وقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها”، مضيفا أن “مواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كانت خير داعم ونصير في المحافل الإقليمية والدولية”.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية الأحد، إن “السلطنة تابعت باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن وسيادته واستقراره”.
وأكد الديوان الملكي السعودي، مساء السبت، وقوف السعودية التام إلى جانب الأردن ، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات؛ لحفظ الأمن والاستقرار.
وأكدت الحكومة العراقيّة وقوفها إلى جانب الأردن بقيادةِ جلالة الملك عبدالله الثاني، في أيّ خطواتٍ تُتَخَذ؛ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعايةِ مصالح الشعب الأُردني، بما يُعزز حضوره، عبر الارتكانِ للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة.
وأضافت في بيان: “نتطلّع إلى المزيد من التقدّم والازدهار ومواجهة التحديّات؛ ليحظى الشعب الأُردني بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة، ونُؤكِّد أنَّ أمنَ واستقرارَ الأردن هو من أمن واستقرار العراق”.
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني؛ لحفظ أمن واستقرار الأردن ، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية في بيان، إنه “انطلاقا مما يربط البلدين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية ، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها”.
وأعربت دولة قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن، ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار ، وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد، مؤكدة في بيان، أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها، مشددة على أن العلاقات الاستراتيجية المتطورة بين البلدين ستظل حارسا أمينا وقويا أمام أي محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن وقوف الكويت إلى جانب الأردن ، وتأييدها للإجراءات والقرارات كافة التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ؛ للحفاظ على أمن واستقرار المملكة، مؤكدة في بيان لها أن أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت.
وأكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما ؛ انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك ، وأن أمنهما كل لا يتجزأ.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ، ودعمها للأردن وقياداته الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها، وتؤكد مصر أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن الوقوف إلى جانب الأردن ملكا وحكومة وشعبا، ودعم القرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن ، وضمان استقراره ووحدته.
وأكد الرئيس دعم الخطوات التي اتخذها الملك للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.
وشدد الرئيس على التقدير العالي لمواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة، معربا عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.
وقالت رئاسة الوزراء اليمينة، إن “اليمن تؤكد دعمها المطلق ووقوفها التام مع القرارات والإجراءات كافة التي يتخذها جلالة الملك عبدالله بن الحسين، الرامية لحفظ الأمن ، وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في الأردن”.
تركيا
من جانبها عبرت الخارجية التركية عن دعمها القوي للملك عبد الله الثاني ولحكومة الأردن ولسلام وازدهار ورفاهية الشعب الأردني الصديق والشقيق.
اوكرانيا
واعلنت اوكرانيا كامل تأييدها للملك ومساندتها لقراراته للحفاظ على أمن الأردن واستقراره وازدهاره.
المغرب
أعربت المملكة المغربية،عن تأييدها المطلق للاجراءات التي اتخذها الاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لضمان استقرار المملكة وأمنها.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بيان صحفي اليوم الاحد، ونشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، “إنه انطلاقا من الروابط الخاصة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس، بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، تؤكد المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الاردنية الهاشمية”.
عذراً التعليقات مغلقة