بغداد -قريش :
انفجرت اسطوانة غاز مخصصة لاسعاف مرضى كورونا فتبعتها اسطوانات عدة بجانبها لتلتهم النيران جناحا مخصصا لمعالجة مرضى كورونا في مستشفى ابن الخطيب ببغداد، فيما قال موظفون صغار في المستشفى ان المبنى خال من اجهزة استشعار الحرائق والانذار وغير مؤهل كمستشفى اصلاً .
أعلن العراق فجر الأحد الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح قتلى سقطوا في حريق ضخم اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركّزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19 في مستشفى ببغداد، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وتوزع الحقائب الوزارية كحصص للاحزاب ، ولم يصل الى موقع وزير الصحة سوى وزير واحد له كفاءة علمية بين سبعة وزراء تناوبوا على المسؤولية منذ ٢٠٠٣
وقالت الحكومة التي اجتمع رئيسها مصطفى الكاظمي بعد منتصف الليل بالقيادات الامنية وتحدث بغضب عن العقاب والمحاسبة .في بيان إنّه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى “ابن الخطيب”، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه “بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث”، معتبراً ما حصل “مسّاً بالأمن القومي العراقي”.
ورجحت جهات طبية أحصيلة أولية بحدود 23 قتيلاً وحوالى 50 جريحاً.
ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إنّ “مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم”.
وشدّد الكاظمي على أنّ “الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرّد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمّل مسؤوليتها جميع المقصّرين”، مطالباً بأن تصدر “نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصّر مهما كان”.
عذراً التعليقات مغلقة