بغداد – ابو زينب المحمداوي -قريش :
هاجم بيان منسوب الى حزب البعث العربي الاشتراكي ورجال المقاومة -وهو تعبير بعثي على الانترنت- تقول الاستخبارات العراقية انها لم ترصد نشاطا واحدا لهم منذ خمس سنوات ، هاجم البيان السياسي العراقي السُنّي خميس الخنجر والدول الخليجية الداعمة له، ربما في اشارة الى دولة قطر ، بعد لقائه مع وزير الخارجية الايراني بدعوى انه اعتذر امامه عن الحرب العراقية الايرانية. وهدد البيان البعثي بالاقتصاص من العميل الصغير وتصفيته في اي مكان بحسب نص البيان. وقال مصدر سياسي مطلع ان حزب البعث لا يجرؤ على اصدار بيان يهاجم فيه الخنجر او الدول الخليجية الداعمة له لاسباب كثيرة تخص وضع اعضاء قياداته المحتمية في تلك الدول ، لكن يرجح انهم وراء البيان من خلال صيغة لا يكون فيها اثبات على انهم وراء البيان. من جهته قدم
مكتب الخنجر، كان الاسبوع الماضي ، رواية اخرى مغايرة ، حيث اصدر بيانا قال فيه أن الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، وعددا من قيادات المشروع العربي، استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له،.
وبحث الجانبان مجمل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، مؤكدين على ضرورة وجود تفاهم حقيقي من أجل تجنيب شعوب المنطقة مخاطر الصراعات وتحقيق السلام للجميع، وفقاً للبيان. وشدد الخنجر بحسب بيانه على “ضرورة أن تكون علاقة العراق مع إيران ضمن مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار، وتقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية على مستوى المنطقة”، مباركاً “الخطوات الايجابية في التقارب بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة”. وأكد الخنجر على “ضرورة حل الأزمة الكبيرة التي يواجهها عشرات الآلاف من اهالي جرف الصخر ومحافظة صلاح الدين وديالى وحسم عودة اهلها لها ولغيرها من المناطق التي يمنع اهلها من دخولها دون وجه حق”.
وخميس الخنجر سياسي من الفلوجة يقيم في اسطنبول، يقود مجموعة من الشخصيات العشائرية والاجتماعية في حزب انبثق حديثا وله نائب في البرلمان، وتقول تقارير انه معتمد من المخابرات في دولة قطر، وكانت الاحزاب الشيعية تتهمه بالعلاقة مع البعث والقاعدة ورغد صدام حسين، الا ان وساطة قطرية ايرانية وبتوجيه خاص من الجنرال الايراني الراحل قاسم سليماني افضت الى اندماجه في العملية السياسية وفتح مكتب علني في بغداد.
نص البيان
الى رفاق البعث والمقاومة وفرسانها والخيريين في العراق والامة …
بعد ان توضحت حقيقة الخاىًن العميل الصغير الذي اصبح بين ليلة وضحاها يمثل العراق واهله الخييرين ورموزها الافذاذ وفرسان العراق خسيءالعميل الصغير المجرم الذي نسى تاريخه الاسود القاىًم على سوق الرذيلة والمتاجرة بما هو محرم وقوت الشعب العراقي في زمن الحصار الظالم المفروض من قبل الاحتلال الامريكي والدول العربية التي لاتمت الى الامة واصالتها التي احتضنت هوًلاء العملاءومنهم هذا العميل الصغير الذي احتضنته هو ومن على شاكلته نكاية لكل ماهو وطني وقومي وكذا الحال مع دول العار والخسة في الخليج العربي التي استهدفت جوهر الصراع العربي والاسلامي من خلال اعتمادها على هوًلاء العملاء الصغار لاضعاف المقاومة الوطنية وانهاىًها .
ومما يوًسف له هذا الذي حصل مما جعلهم يسيدوا هوًلاء الخونة والعملاء والمارقين الذين استمرىًوا على الوطن وسيادته واسياده ورموزه .
فماكان من هذا العميل الصغير الى ان يتطاول على رمز العراق وشهيد الحج الاكبر خلال الفترة التي التقى بها العميل الذليل بوزير خارجية العدوالايراني وادعاىًه بتمثيل المكون العربي ايا كان مذهبه واعتذاره عن معركة العز والشرف معركة قادسية صدام المجيدة ونحن نرفق هذه التغريدة مع البيان الذي نمهل به الخنجر ومن معه باسم رجال المقاومة وفرسانها وسادتها ان كان الذي قاله صح ستكون نهايته قريبة وسنقوم بقطع لسانه ليكون عبرة لكل خاىًن وعميل يتطاول على اسياده وشرف العراق وعزوته هذا بيان للناس والشعب وسيكون هدفا لنا في كل مكان وسيرى ذلك عاجلا غير اجل لان الخيانة عار لاثمن لها سوى القصاص …..
وان كان هذا ألخبر غير صحيح عليه ان يقدم اعتذارا واضحا عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وبصوته شخصيا والا سيكون هذا البيان انذارا له وسيكون مصيره الى مزبلة التاريخ غير ماًسوف عليه والله من وراء القصد ..
رجال المقاومة الوطنية وفرسان البعث ..
كتب ببغداد .٢..٥….٢٠٢١
عذراً التعليقات مغلقة