بغداد – ابو زينب المحمداوي
اجتمع قائد فيلق القدس للحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني اول وصوله الى بغداد في زيارة سرية امس الى هادي العامري زعيم مليشيا بدر ونوري المالكي زعيم حزب الدعوة، والتقى لاحقا عدداً من مسؤولي المليشيات الشيعية الموالية لايران، وبحث معهم الاستعدادات الجارية
للاستعراض العسكري المرتقب للحشد الشعبي، إذ تم الاتفاق على إشراك بعض الآليات الإيرانية، مثل الدبابات المطورة”، فضلا عن الطائرات المسيرة ومدفعية الميدان الثقيلة.
وذكر مصدر في تحالف الفتح ان قباني ركز على مسار التهدئة حاليا وعدم قصف المعسكرات ذات الوجود الامريكي وتحدث عن مرحلة حساسة من العلاقة مع امريكا بشأن رفع العقوبات عن ايران وانجاز العودة للاتفاق النووي
وقال المصدر ان الجنرال الايراني بحث موضوع الانتخابات العراقية وضرورة التوحد بعد التصويت مباشرة ككتلة واحدة تستطيع الاحتفاظ برئاسة الوزراء ، ولفت المصدر الى ان نوري المالكي تعهد امام اسماعيل قباني بأنه في حال الاتفاق عليه مرشحا وحيدا لرئاسة الحكومة المقبلة من الفعاليات الشيعية فإنه يتكفل انهاء النفوذ الامريكي من العراق الى الابد وتجفيف جميع المناصب المحسوبة بالولاء على الامريكان. وقال المصدر ان العامري بدا مؤيدا لطروحات المالكي.
وسبق ان ترأس المالكي حكومتين في العراق وانتهى حكمه بسقوط الموصل بيد داعش قبل سبع سنين.
وتعد هذه الزيارة الرابعة لإسماعيل قاآني إلى العراق، حيث كانت السابقة في شهر أبريل الماضي، وأكدها سفير إيران في بغداد، إيرج مسجدي، الذي وصف قائد الفيلق بأنه بعد مقتل سليماني أصبح ممثل إيران للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، بحسب ما نقله موقع “إيران إنترناشونال” ديسمبر الماضي.وتخلو زيارة الجنرال الايراني من اللقاء مع اي مسؤول في الحكومة العراقية .
وتخطط فصائل مسلحة، إقامة استعراض مسلح وسط بغداد في ذكرى تأسيسها، حيث تشير المعلومات الأولية إلى قرار بإشراك دبابات تم تطويرها إيرانياً في الاستعراض، وذلك في معرض الرد على تصريحات وزير الدفاع العراقي، الذي لوّح بالقوة العسكرية، في مواجهة تلك المجموعات، بسبب انتشارها في المنطقة الخضراء، عقب اعتقال القيادي الولائي قاسم مصلح.
عذراً التعليقات مغلقة