ميشغان- بغداد – ابو زينب المحمداوي -قريش
قال عضو في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ان بيان
نقابة الصحفيين العراقيين، الخميس، المهاجم لقرار القضاء الأمريكي بحجب مواقع الكترونية عراقية يصب في خانة دعم الإرهاب المعادي للولايات المتحدة، وأضاف ادوارد زيا عضو الحزب في ولاية ميشيغان انهم في العراق يعدون قرارات القضاء خطا احمر مقدسا مهما كانت في حين تقدم جهة رسمية بالتجاوز القيمي والأخلاقي والسياسي على القضاء الأمريكي .
وذكرت نقابة الصحفيين العراقيين التي يرأسها مؤيد اللامي في بيان، اليوم (24 حزيران 2021)، انها “تستنكر قيام القضاء الأمريكي بحجب مواقع قنوات إعلامية عراقية واستيلاء السلطات الأمريكية على تلك المواقع وهو ما يؤكد القرصنة الأمريكية في الاستحواذ والتصدي للإعلام الحر”.
واضاف البيان بلهجة شديدة لم يسبق صدورها عن النقابة في تاريخها أن “ما قامت به حكومة الولايات المتحدة في خطوتها غير القانونية والتي تؤكد من جديد زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروج لها، وفي الوقت الذي تدين فيه نقابة الصحفيين العراقيين تلك الممارسات فأنها تدعو إلى عدم تكرارها والتي تقيد حرية الإعلام والتعبير وما تنتهجه وسائل الإعلام عبر العالم في ممارسة عملها الإعلامي بكل حرية ودون اية ضغوطات او تقييد وهو ما يتنافى مع حرية الإعلام والممارسات الديمقراطية التي تؤكد عليها الاتفاقات الدولية المعنية”.
وقال عضو في ائتلاف العراقين ان اللامي يرد الجميل لأذرع ايران الساندة له ، لكن ايامه صارت معدودة بسبب ملفات اخرى لدى النزاهة ولجنة ابو رغيف.
ولم يستبعد عضو الحزب الجمهوري ان تدرج نقابة الصحفيين العراقيين على لائحة العقوبات الامريكية ، او الاقتصار على شمول مؤيد اللامي بالعقوبات، كون النقابة كانت ذات تاريخ وطني عراقي منفتح على العالم طوال عقود طويلة من تاريخها قبل استيلاء المليشيات على القرار فيها . بحسب العضو ذاته. وقال عضو اخر ان اللجان الفرعية تلقت بيان النقابة ووضعت التوصية المناسبة بحسب التسلسلات الداخلية للحزب ولدائرة عضو الكونغرس عن ميشيغان ، ولا يستبعد ان تكون هناك إجراءات جدية .
وامتنع صحفيون في الاهرام المصرية التعليق على بيان اللامي الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب.
وتحدثت وزارة العدل الأميركي، عن أسباب إغلاق مواقع إلكترونية تابعة لوسائل إعلام إيرانية وعراقية تابعة بالولاء للحرس الثوري.
وذكرت الوزارة في بيانها أنّ “الولايات المتحدة صادرت، عملا بأوامر المحكمة، 33 موقعا إلكترونيا يستخدمها الاتحاد الإيراني للإذاعة والتلفزيون الإسلامي وثلاثة مواقع إلكترونية يديرها كتائب حزب الله، في انتهاك للعقوبات الأميركية”.
وأضاف البيان، أنّ “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية صنف الاتحاد الإيراني للإذاعة والتلفزيون الإسلامي ككيان يخضع لسيطرة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، ما يحظر حصوله على خدمات الموقع والنطاق في الولايات المتحدة دون ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”.
وظهرت على المواقع الإلكترونية لكلّ من القناة الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية “العالم” وشقيقتها الناطقة بالإنكليزية “برس-تي في” إضافة إلى قناة “المسيرة” التابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن صفحة متشابهة تشير إلى أنّها أغلقت كلّها بموجب العقوبات الأميركية، في رسالة انتهت بختمي مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة التجارة.
وبموجب الرسالة فإنّ إغلاق هذه المواقع تمّ بالاستناد إلى قوانين يجيز أحدها هذا الإجراء في إطار ممارسة السلطات الرئاسية في مواجهة تهديد فوق العادة.
وندّد التلفزيون الرسمي الإيراني “ايريب” الذي يرعى بعض هذه القنوات بحجب مواقع “وسائل إعلام موالية للمقاومة تكشف جرائم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة”.
كما ندد حزب الدعوة الشيعي بالعراق برئاسة نوري المالكي بالقرار
وأضاف التلفزيون على موقعه الإلكتروني “في حين تؤكد الحكومة الديموقراطية للولايات المتحدة دعم حرية التعبير، فإنها تغلق عملياً وسائل الإعلام عبر دعم” إسرائيل والسعودية، الحليفين التاريخيين لواشنطن في الشرق الاوسط.
وذكر التلفزيون الإيراني أنّ الإجراء الأميركي شمل أيضاً قنوات “اللؤلؤة” و”فلسطين اليوم” و”النبأ” و”الكوثر”.
وندّدت قناة المسيرة بما اعتبرته “قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر”، وقالت في بيان نشر على موقع “أنصار الله” إنّها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة”.
واعتبرت أنّ “هذا الحظر الأميركي لموقع المسيرة نت ومواقع صديقة أخرى يكشف مجدّداً زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروّج أميركا لها”.
وما لبثت القناة أن أعلنت مساء الثلاثاء أنّها استحدثت موقعاً إلكترونياً بديلاً عن موقع “المسيرة نت” الذي أغلقته واشنطن، مشيرة إلى أنّ الموقع الجديد هو “المسيرة دوت كوم”.
وسبق لموقع القناة نفسها وكذلك لموقع “الاتجاه”، القناة التلفزيونية التابعة لـ”كتائب حزب الله” أن لقيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020 المصير نفسه.
وطال الحجب يومها أيضاً موقع النجباء، الفصيل العراقي الرئيسي الآخر الموالي لإيران.
وهذان الفصيلان ، المكوّنان من مقاتلين عراقيين تتولّى إيران تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم، ينشطان في العراق وكذلك أيضاً في سوريا حيث يقاتلان إلى جانب نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني.
وشمل الحظر أيضاً موقع قناة “اللؤلؤة” البحرينية المعارضة، وكتبت القناة على تويتر أنّ “الإدارة الأميركية تستولي بطريقة غير قانونية على موقع قناة اللؤلؤة الفضائية وعدد من المواقع الإلكترونية التابعة لاتحاد الإذاعات والتلفزونات الإسلامة”.
وتتّهم المنامة الجماعات التي تسيطر على هذه القناة بالولاء لإيران.
والبحرين التي تستضيف مقرّ قيادة الأسطول الخامس الأميركي عمدت إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وإذا كان موقعا المسيرة واللؤلؤة قد طالهما الحجب إلا أنّ بثّهما التلفزيوني لم ينقطع واستمر كالمعتاد
عذراً التعليقات مغلقة