قريش:
في تصريحات جديدة وخاصة اوضح اعلى قائد عسكري امريكي في الشرق الاوسط وجهة نظره في دور دولة قطر في المنظور الاستراتيجي الامريكي لاسيما بشأن ملفات تلقى اهمية لدى الادارة الامريكية ، ووصف
الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، التعاون القطري الأمريكي في مكافحة الإرهاب بالقول: إن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة مهمة جدًا، مؤكدًا أن استضافة قطر للقيادة المركزية الأمريكية وتطوير قاعدتها الجوية أمر يحظى بتقدير كبير من الشعب الأمريكي.
و ثمّن القائد ماكينزي عاليًا استضافة الدوحة لجولات الحوار الأفغاني التي افضت الى قرار الانسحاب الامريكي من اكثر بقاع الارض انغماسا بالحرب، وقال الجنرال إن قطر تساهم بقوة من أجل إحلال السلام في أفغانستان بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية.
وقال الجنرال في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الراية عبر الهاتف، أمس، حول تقييمه للتعاون القطري الأمريكي الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب وتطوير قاعدة العديد الجوية: إن «قطر تربطها علاقة مهمة جدًا بالولايات المتحدة الأمريكية والقيادة المركزية على وجه الخصوص، وإنني على يقين أنكم تدركون أن المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط هنا في قطر، ونحن سعداء للغاية بتعزيز وتطوير قطر للبنية التحتية للقاعدة الجوية الحيوية في هذه المرحلة المهمة، وهو أمر يحظى بتقدير كبير من كافة الأمريكيين، خاصة الذين يعيشون هنا بين أبناء الشعب القطري المضياف وهو أمر نقدّره عاليًا».
وردًا على سؤال آخر لـ الراية حول التنسيق القطري الأمريكي لدفع العملية السياسية الأفغانية المُعقّدة من أجل سلام أفغانستان وقلق البعض من حدوث فوضى عقب الانسحاب الأمريكي من الأراضي الأفغانية، قال الجنرال ماكينزي: «إننا نثمّن عاليًا استضافة قطر لجولة بعد أخرى من المفاوضات الأفغانية – الأفغانية لتساهم بقوة من أجل إحلال السلام في أفغانستان».
وأضاف: «إنه أمر مهم للغاية أن تجتمع الأطراف «الأفغانية» معًا، وإنني أؤمن أن الحكومة الأفغانية مُستعدة للحوار، كما أعتقد أن طالبان بحاجة إلى إظهار التزام متساوٍ بالحوار بأمانة شديدة وبطريقة مباشرة بينما نمضي قدمًا».
وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط: «إنني أتفق معك أنه بينما ننسحب، فهناك حاجة أن يكون هناك تسوية سياسية، وأعتقد أن الحكومة الأفغانية لديها الرغبة في فعل ذلك، ولست مُتأكدًا إذا كانت طالبان لديها الرغبة لفعل ذلك، ولسوء الحظ أصبح الوقت قصيرًا جدًا الآن».
عذراً التعليقات مغلقة