مانيفيست القساوة
قصيدة الشاعر الكردي المغترب : بارزان هستيار
ترجمة : سردار الجاف
(شاعر)
تصورت .. أن يبکي الأرنب حينما يذبحوە
كان ، بصوت عال يعتبُ علينا
الديك ، صباحا…
يذکرنا بسفك دماء الأمس
أليس هو البزوغ !!
القبج ، أول دروس قتل الأخوة
تعلّم من قابيل
الخفافيش
في النهار يغمض عيونە من جور الانسان
و في الليل ، يبحث عن دقيق زجاجة خطايانا
الحمار ، مطمئن من شللنا،….
لذا علی ظهرە ، يتجول بنا أينما نريد
بوم ، يعد تلك الزبالة ….
عندما نخلقها نحن من العمارات
النعامة، تضع رأسها تحت الأرض و
تستحي نيابة عنا
هدرتُ جهدَ الکلب ،….
کلما تعطينا مفاتيح الوفاء
نضيعە
القنفذ ، إنْ لم تکن جيراننا …
فما تعمل بکل تلك الأشواك ؟
الغزالة ، عند موت ذاتها
تهدينا شذوا
و لن نخجل
الماعز يأکل خبز الراعي
و الراعي ، الماعز
الذئب، يدين رجلين للهروب
حينما نحن نضحك بغمرة
الدعسوقة ، إن دلتنا علی دار خالنا
لم نترکها لتصل الی عتبتها
عندما نقول للقطة ناکرة المعروف
أنها في ذهنها
تبدأ النشج بأوضاعنا
دوما نجعل مفتول النحلة صوفا
کلما تکون الأسماك أجمل
مخادعتنا ، نادرا
شخص ما ، ألم تهدِ قلبه للقرود الحزينة
تلك القرود التي، آه کم غلينا من الضحك
عند ذلتهم
عذراً التعليقات مغلقة