أنس الفتحوني شاعر مغربي.. روح منادية للسلام
تذكّره ببياض تلك المنازل
قلبٌ …وروحٌ منادية بالسلام
أنس الفتحوني
شاعر من المغرب
إلى خوسي ماريا لوبيرا (*)
بياضٌ وخضرة،
قلبٌ وروحٌ منادية بالسلام،
أوراق مبعثرة على مكتب
وقصة عشق إلى آخر الأيام.
إنَّه بياض رجل
يذكّرك ببياض تلك المنازل،
مثل الثلج المتساقط
في صباح أيام يناير
على جبل غرغيز؛
مثل الزّي الأبيض
لبَتَلاتٍ صِغَار،
تُسقى كل يوم
بجُرعَة من الصبر والعِلم،
بينما يحظى الآخرون
برعاية العذراء سيدتنا بيلار
بساط أخضر
يُبهِرُ بجماله ناظِرَيْه
كجمال أفضل قصيدة
كُتِبت بماء وشمس وتربة،
يبهر ناظرَيْ
عاشقٍ للأبيض والأخضر لتطوان،
وعاشق لراية أندلسيه،
عاشق ينبعث من أوراقه المُبعثَرَة
سلام بلا حرب،
وقصة عشق إلى آخر الأيام.
(*) خوسي ماريا لوبيرا ، شاعر ومترجم وناشر إسباني معاصر (91عاما).
أكاديمي بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة بملقا، ابتكر تقنية شعرية جديدة تحمل اسمه، حصل مؤخرا على جائزة الريشة الذهبية العالمية على مساره الأدبي منحتها له جمعية Aeado الدولية.
Anas Fathouni
poeta marroquí
POEMA A JOSÉ MARÍA LOPERA
Blanco y verde,
corazón y alma de PAZ,
hojas en un escritorio
y el relato de un amor perpetuo.
El blanco de un hombre
que te recuerda a aquellas casas,
como la nieve caída
en las mañanas de enero
sobre el monte Ghorghez;
como el blanco uniforme
de unos pétalos,
regados a diario
con dosis de paciencia y sabiduría,
mientras otros
gozaban del cuidado
de Nuestra Señora del Pilar.
Una verde alfombra
que deslumbra su mirada
como el más bello de los poemas,
escrito con tierra, sol y agua,
deslumbrando el ojo
de un amante del verdiblanco de Tetuán,
del verdiblanco de Andalucía,
que en sus hojas esparcidas
emana una PAZ sin guerra,
y el relato de un amor perpetuo.
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة