أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، ، مساء الأحد، أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وقال الكاظمي، الذي يقود الحكومة العراقية منذ ايار العام الماضي ، في مقابلة مع تلفزيون “الحدث” السعودي: “تعرضت لثلاث محاولات اغتيال”.
ولم يذكر تفاصيل بشأن أماكن وتواريخ هذه المحاولات ولا الجهات المسؤولة عنها.
وأضاف: “لست قلقا أو خائفا”.
ما يثير علامات استفهام عن طبيعة ادارة الدولة والقوى المتنفذة فيها .
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
وقال الكاظمي إن “الحوار الأمريكي الإيراني سيكون له انعكاسات على المنطقة بأكملها”.
وأشار إلى أنه سيجري زيارة رسمية إلى طهران بعد أن يتسلم الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم (في أغسطس/ آب المقبل).
وتابع أن “إيران تعمل بجد لمساعدتنا في بناء الاستقرار والتهدئة”.
فيما يتوجه الكاظمي الى واشنطن في السادس والعشرين من تموز لمقابلة الرئيس الامريكي بايدن
وأردف الكاظمي الذي وصل الى الحكم كمرشح انقاذ للعملية السياسية التي ادانها العراقيون في احتجاجات تشرين بالفساد والعمالة لايران: “نحتاج لعلاقة دولة مع دولة مع إيران، واحترام خصوصية كل بلد”، و”نتحدث مع الجانب الإيراني بأن العراق بأشد الحاجة للاستقرار”.
وفي الشأن الخارجي ، قال الكاظمي إن “هناك تحسنا في سبل الحوار مع تركيا بشأن ملف المياه”، وإن بغداد وأنقرة تخوضان حوارا جديا في هذا الملف.
وقال إن “للعراق تعاونا أمنيا وعسكريا مع كل دول الجوار”، مشددا على التزام بلاده بعدم تهديد دول الجوار.
واستطرد: “لن نسمح بأن نكون منطلقا لتهديد جيراننا”.
حول الانتخابات البرلمانية المبكرة، في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قال الكاظمي: “واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ، سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها”.
وأردف أنه متفائل بالانتخابات ويأمل بمشاركة جيدة تعيد الاعتبار للنظام البرلماني.
وهذه الانتخابات هي أحد مطالب احتجاجات شعبية بدأت بالعراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وعن موقف مقتدى الصدر في المقاطعة، قال الكاظمي: “نتفهم قرار الصدر بالانسحاب من الانتخابات، وندعوه للعودة عنه”.
وأضاف: “نطلب من العراقيين المساهمة بالإصلاح عبر الانتخابات”.
وبشأن اعترافات نشرتها السلطات العراقية قبل يومين لأحد المتهمين باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، قال الكاظمي: “كشفنا جميع المشاركين بالعملية، لكن بعضهم هرب إلى خارج العراق، وتم اعتقال أحد المجرمين”.
واضاف الكاظمي أن “المجرم الذي أُلقي القبض عليه موظف في وزارة الداخلية (ضابط برتبة ملازم أول)، لكنه ينتمي لجماعات خارجة على القانون (لم يكشف عنها)، والقضاء سيقول كلمته الحاسمة”.
لكن المعروف في العراق ان القاتل ينتمي الى كتائب حزب الله التي يتحاشى الكاظمي الاحتكاك بها لانها مرتبطة بايران .
كما ان الجماعات الخارجة عن القانون تعيش وضعا طبيعيا في العراق ولها مكاتب اقتصادية تستحصل منها الضرائب لحسابها .
عذراً التعليقات مغلقة