الرياض – بيروت- قريش :
ذكر مصدر دبلوماسي خليجي رفيع المستوى ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان طلب من مستشاريه عدم زج اسمه في الازمة الجارية مع الامارات بشأن حصص النفط في القضية المعروفة اوبك بلاس. وبحسب المصدر فان الامير يبدو انه لا يود مهاتفة الشيخ محمد بن زيد ولي عهد ابو ظبي حول الازمة وتركها للمختصين في وزارة الطاقة وقطاع النفط . فيما دخلت السعودية في خلاف علني قل مثيله مع حليفتها التقليدية الإمارات بشأن اتفاق مهم لإنتاج النفط، بات يدفع نحو تصعيد التوترات داخل تحالف الدول المصدّرة مما ادى الى تأجيل الاجتماع مجددا الاثنين.
وتنص الخطة المطروحة على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من آب/أغسطس وحتى كانون الأول/ديسمبر، بحيث تصل كمية النفط الإضافية المطروحة في السوق بحلول نهاية السنة إلى مليوني برميل في اليوم.
وتدفع السعودية وروسيا باتجاه اعتماد هذا الاتفاق حتى كانون الأول/ديسمبر عام 2022، لكن الإمارات تقول إن الوقت مبكر للموافقة على التمديد حتى نهاية العام المقبل، وترغب في أن تتم إعادة مناقشة مستويات الانتاج بحلول نهاية الاتفاق الحالي في نيسان/ابريل 2022.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ مساء الأحد “إنها كل المجموعة مقابل دولة واحدة، وهذا أمر محزن بالنسبة إلي ولكن هذا هو الواقع”
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي في تصريحات شديدة اللهجة الأحد إنّ “مطلب الامارات هو العدالة فقط بالاتفاقية الجديدة ما بعد نيسان/ابريل”.
وذكر في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز العربية” التي تتّخذ أبوظبي مقرّا “لا يُعقل أن نقبل باستمرار الظلم والتضحية أكثر مما صبرنا وضحينا”.- لم أشهد طلبا مماثلا” –
لكن وزير الطاقة السعودي أبدى تحفظه عن هذا المطلب، قائلا “أحضر اجتماعات اوبك منذ 34 عاما، لم أشهد طلبا مماثلا”.
عذراً التعليقات مغلقة