ولا مجيبٌ..على دقات الْبَاب
مصطفى العباسي
شاعر من المغرب
وانطفأتْ
مصابيحُ
الدار الكبيرة..
فلمْ يعد للثُّريا بريقٌ..
ولا للمنزل أصحاب..
فقط ..ذكريات المكان
الْمُؤلمة..
ولا مجيبٌ..
على دقات الْبَاب..
*****
مهلاً.. ولطفَا بنا
أيُّها الْموت..
فقد أخذت كُلّ الأعزاءْ..
ما تركت لنا سِوى الْعزاءْ..
لُطفًا بنا أيُّها الموت..
فما عَاد في الصَّدر مُتسع للحزن والْفقدان..
مصَابيح الدَّار الكبيرة انطفأت..
فلم يعد للثريا بريق..
ولا للمنزل أصحَاب!!..
فقط ذِكرياتُ الْمكان الْمُؤلمة..
ولا مجيب على طرقات الباب..!!!
لم يعد للفرح وجود بين جدرانه
ولا تلك الابتسامات والدعوات..
فقط بقايا ذكريات..
لوجوه غادرتنا
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة