مراكش- تطوان – قريش
مَن هي نوال العسكري المرأة الحديدية التي أوقفت تجمعا خطابيا بالمغرب للزعيم عزيز أخنوش ؟
في مدينة سبعة رجال وعاصمة النخيل مراكش، ومعقل أحزاب مغربية كلاسيكية، استطاعت امرأة تلقب بالمرأة الحديدية من منع تجمع خطابي لأقوى حزب مغربي، يتزعمه الملياردير عزيز أخنوش، المتوقع أن يكون رئيسا للحكومة المقبلة، هذا في حالة إذا فاز حزبه بالأغلبية المطلقة في ظل قانون القاسم الانتخابي .. وهل ذلك ممكن ..؟
لماذا إذن أراد حزب التجمع الوطني للأحرار اختراق قلعة حي جليز بمراكش وسماحه حضور مناصرين للحزب من مختلف جهة مراكش ويقدرون بالمئات.. وهذا مخالف لقانون تدابير الطوارئ الصحية بالمغرب ؟
ومن هي نوال العسكري… التي سارعت إلى تطبيق القانون … ولم يظهر أي خوف في ذلك ؟
هي سيدة اجتمع فيها الجمال والسلطة والتطبيق الصارم للقانون ، خبرت تسيير الادارة الترابية بصرامة، وأدهشت رؤساءها جهويا ومركزيا عبر مسارها المهني الحافل بالعطاء والانجازات المتميزة بالهدوء اللبق… وأينما وجدت يهابها كل المخالفين للقانون.
وكل المقربين منها في دواليب وأجهزة السلطة، يشهدون بمقدرتها وكفاءتها المهنية وتطبيقها الصارم للقانون وعنايتها بالمظلومين ، فهي تشغل اليوم باشا بحي جيليز بمراكش ، واشتغلت سابقا قائدة بملحقة إدارية بتطوان شمال المغرب ، كما عملت مديرة ديوان الوالي محمد اليعقوبي، الذي هو الآخر عرف بديناميته وعمله المتميز في إنجاز مشاريع تنموية كبرى وساهم في تدبير صار في إعادة ترتيب بيته الداخلي لادراته الترابية.
وقد حصدت الباشا نوال العسكري يوم الأحد المنصرم شهرة واسعة ، ونالت البوز عبر مواقع التواصل الاجتماعي (لما قامت بمنع عزيز أخنوش من إتمام كلمته خلال إحدى لقاءات الحملة الانتخابية الخاصة بحزب التجمع الوطني للأحرار.)
إذن ..ما السبب ؟
(السبب هو تجاوز عدد الحضور – 25 شخص – المسموح بها في الأماكن المغلقة، حيث حضر اللقاء حوالي 100 شخص في خرق سافر للقانون المعمول بعدم احترام الشروط الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا. ) .
وقال ناشطون في تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي : ( ربِّي يخرج سربيسها على خير..)
وأوضحت مصادر لـ ” قريش ” أن النشاط الخطابي المقام في إطار الحملة الانتخابية لحزب الحمامة كان مباشرة بعد انطلاقه، حيث قامت السلطات المحلية بمقاطعة جيليز بمراكش بقيادة باشا الحي الشتوي نوال العسكري، بمنع استكمال النشاط الحزبي لأخنوش بسبب تجمع ما يقدر بالمئات من الأشخاص، في الوقت الذي تنص فيه تدابير الطوارئ على ألا يتعدى أي جمع 25 شخصا.
عذراً التعليقات مغلقة