الرباط -بغداد -قريش:
بعد أربعة ايام من حدث كبير ونوعي بين بلدين عربيين ، احتشدت فيه التصريحات والتعليقات والمناشدات العربية والدولية بشأنه ، صحت الخارجية العراقية من غفوتها المعتادة لتعلق على قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب .،
وتعاني الخارجية العراقية من ركاكة بيانات وتصريحات موكلة وزيرا بعد وزير الى ناطقها الرسمي الثابت منذ سنوات طويلة في ظاهرة تثير الريبة وتكرس التردي في العمل الاداري والدبلوماسي المترهل في الركود
إذ أبرزت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن وزارة الخارجية العراقية، أعربت الجمعة، عن أسفها لقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، المغرب والجزائر.
ودعت الوزارة، في بيان، “الجانبين إلى الإرتكان لكلِ ما من شأنه تحقيق علاقات مستقرة، بعيدة عن التصعيد المضر بمصالح البلدين، واعتماد السُبُل الدبلوماسيّة طريقا للحل والجلوس على طاولة الحوار لحل الخلافات”.
وكانت الجزائر قد بادرت من جانب واحد، الثلاثاء الماضي، إلى الإعلان عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب
عذراً التعليقات مغلقة