بغداد – قريش :
باركت حركة عراقية مسلحة للشعب الافغاني سقوط حكومته ونيل تحرره بحسب وصف البيان الذي اصدره جيش رجال الطريقة النقشبندية، الحركة التي قاتلت الجيش الامريكي ابان احتلاله للعراق ، وهي ترفض الان ما تسميه الاحتلال الايراني عبر “الحكومة الطائفية والمليشيات” في بغداد ،
وقال جيش النقشبندية في بيان تسلمت – قريش – نسخة منه اليوم ،ان الحكومة التي سقطت في كابول نسخة طبق الاصل من نظام الحكم الطائفي العنصري في العراق
وحرص البيان على تجنب ذكر حركة طالبان بالاسم وهي التي سيطرت على الحكم في افغانستان امس ، كما تجنب البيان ذكر كلمة الامريكي ، ووضع بدلا عنه الاحتلال الاجنبي .
وتعتبر النقشبندية من الحركات المحظورة لدى الحكومة في بغداد.
ويقول تقرير غربي ان القوة المسلحة الكامنة لجيش النقشبندية لم تظهر بعد ، وانه اعاد تنظيم صفوفه بعد النكسة التي مني بها امام تنظيم داعش الذي استهدف كوادره في الموصل وكركوك وتكريت ، وان عديد هذا الجيش يقرب من خمسة وثلاثين الف عنصر مسلح ، وقابلية على التعبئة والتجحفل تصل الى مائتي الف عنصر.
وتقول منشورات على الانترنت اصدرها جيش النقشبندية قبل سنوات ، الذي اعلن عن تشكيله في العام ٢٠٠٦ انه يضم جميع العراقيين ولا يعتمد التقسيم الطائفي وان الولاء للوطن اكبر قاسم مشترك بين صفوفه وان هدفه تحرير العراق من كل انواع الاحتلال الامريكي والايراني .، لكن لا توجد معلومات واضحة عن وجود التنظيم المسلح خارج المناطق ذات الاغلبية السنية حتى الان .
وقال خبراء الشأن العراقي ان النقشبندية تنظيم يشكو من نقص في جناحه السياسي الذي لا يبدو له وجود حتى اليوم.
وجاء في البيان ما نصه:
(وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
بيان صادرعن قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية
تأييد الشعب الافغاني وتهنئته في انتصاره على قوى الاحتلال الأجنبي وعملائه أذناب ملالي طهران الطائفيين العنصريين وتحرير أفغانستان من فسادهم وظلمهم وطردهم الى الأبد
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدَّيْنِ
وبعد:
فإننا في جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ إذ نعلن تأييدنا وقوفنا إلى جانب الشعب الأفغاني ونهنئه بانتصاره الباهر على أعداء الشعب الأفغاني والإنسانية بعد مقاومة باسلة لمدة عشرين عاماً من الحرب وما كان لهذا النصر ان يتحقق لولا فضل الله تعالى ورحمته ثم شجاعة الشعب الأفغاني وتمسكه بقضيته العادلة المتمثلة بتحرير أفغانستان من كل اشكال الاحتلال والتبعية والطائفية والعنصرية المتمثلة بصورة حكومة هزيلة لا تمثل الشعب الأفغاني ولا تحمي مصالحه ولا مصالح المجتمع الدولي فهي نسخة طبق الأصل لنظام الحكم الطائفي العنصري في العراق الموالي للنظام التوسعي الإيراني والذي تدعمه أمريكا والمجتمع الدولي عيانا جهارا وذلك من خلال مخادعة هؤلاء الطائفيين العنصريين وإجادتهم لصور النفاق والكذب وهم يهتمون ويقدمون مصالح نظام طهران التوسعي الطائفي العنصري على مصالح البلد وهم يدعون زورا وبهتانا انتمائهم للبلد الذي يتسلطون فيه
ولقد جربت الشعوب المتحررة أن الاحتلال الأجنبي والتبعية للأجانب طائفيا وعنصريا مصيرها الفشل الذريع وهاهم اليوم أذناب الأجنبي وهم أذناب ملالي طهران يتجرعون المرارة والسم الزعاف لتخلي اسيادهم الأجانب عن حمايتهم والتنصل عن كل ما أملوه منهم فهذه خيبتهم المحتومة ومصيرهم الأسود والعار الذي ما بعده عار الذي لحق بهم
هنيئا للشعب الأفغاني الصابر في انتصاره وتحرير بلده من رجس الخونة والعملاء الطائفيين العنصريين أذناب ملالي طهران التوسعيين
ونهيب بشعبنا العراقي الأبي أن يحذوا حذوا الشعب الأفغاني بوقوفه صفا واحدا بوجه كل أشكال الاحتلال والتبعية والطائفية والعنصرية ليهنأوا بالانتصار الباهر العارم والذي بدت بشائره تلوح في الأفق لكل من له بصيرة وبصر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ونحن اليوم في العراق شعباً ومقاومة نطالب المجتمع الدولي ونؤكد على أن الاستقرار في العراق والمنطقة والعالم بأسره لن يتحقق ما لم يتخلص شعبنا العراقي من هذه العصابة السياسية الطائفية العنصرية الهزيلة والمقيتة المتسلطة على رقاب العراقيين والموالية لملالي طهران فهي الممول والداعم والراعي لكل الميليشيات المجرمة ولكل التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها.
وندعو المجتمع الدولي والإسلامي والعربي إلى وقفة جادة وحاسمة لوقف الدعم عن هذه الحكومة الطائفية العنصرية الفاسدة المجرمة في بغداد وعدم الاعتراف بها أو دعمها بأي شكل من الأشكال والوقوف الى جانب الشعب العراقي الصابر.
قيادةجَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ7 محرم 1443هـالموافق 15اب 2021 م |
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبيِّ الأميّ وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله ربِّ العالمين.
عذراً التعليقات مغلقة