- خاص- قريش:
استدعت حركة طالبان في الاسابيع القليلة الاخيرة جميع عناصرها المقاتلين الذين كانوا يخضعون لتدريبات عسكرية خاصة على يد فيلق القدس في الحرس الثوري في ايران، وقامت الحركة بتوزيعهم على محاور الجبهات الشمالية والغربية ومحور كابول على نحو خاص ، قبل ان تباشر هجماتها لاستعادة الحكم في افغانستان، وذلك بحسب مصادر افغانية تجارية كانت على صلة بالافغان في معسكر تدريبهم في كرمنشاه في ايران . وتقول المصادر ان اكثر من خمسة عشر الف مقاتل طالباني تدرب في ايران في الاعوام ما بين ٢٠١٨ و٢٠٢١.
وفي موسكو ، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لوكالة الأنباء انترفاكس الأحد أن موسكو لا تعتزم إخلاء سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول التي بات مقاتلو حركة طالبان على أبوابها.
وقال المسؤول زامير زابولوف “لا إجلاء مرتقبا”، مشيراً إلى أنه “على تواصل مباشر” مع السفير الروسي في كابول وأن المتعاونين معه يواصلون العمل “بهدوء” في السفارة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن المسؤول تأكيده أن روسيا من الدول التي حصلت على ضمانات من جانب طالبان بشأن أمن سفاراتها. وقال “حصلنا على ضمانات منذ فترة”، مشيرا إلى أن “روسيا لم تكن (الدولة) الوحيدة التي حصلت عليها”.
وكانت روسيا قد اظهرت حيادية ازاء افغانستان في خلال فترة الاحتلال الامريكي مدة عشرين عاماً، لكن مصادر افغانية اكدت ان علاقات موسكو كانت مستمرة مع طالبان منذ اكثر من عشر سنوات.
عذراً التعليقات مغلقة