رغبـــة
علية الإدريسي البوزيدي
شاعرة من المغرب
لأنَّك كنت تَضحك
استعارك الموت
تركني أحبو
كحبٍّ فاشل.
لم تكن الشتاء وليمتي
ولا كان قلبي فراش ألم
حين ثملت من حضنها
إلى الغابة أخرجتني
لتعضني الطرقات
وأبواب اللَّيل.
كعادات من يمُوت نائما
وزعت خساراتي
شردت قلبي
وجلست أطوي دخان الصَّيف
لم تكن سحابتي العائدة
موتي فقط
كنت أقلم ورد العتمة
ألصق يدي على كتفي
هذا
هذا
هذا
الحزن قابع في البئر
والنخل رسم ثلج
ربما تسألني
ما الحلم؟
الحلم أن التقيك في منامي
لأقول للموت
دعني أركلك …
…
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة