القاهرة -قريش
غيّب الموت في القاهرة اليوم، الأحد، الشاعر العراقى الكبير أمجد محمد سعيد، عن عمر يناهز 74 عامًا، و نعاه عدد من المثقفين العرب في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، وكتب الناقد والشاعر شعبان يوسف على حسابه على موقع “فيس بوك”: “الشاعر العراقى الحبيب، أمجد محمد سعيد، يودعنا فجأة دون أى إنذار، موسم رحيل الشعراء القاسي”.
وأمجد محمد سعيد ذنون محمد العبيدي، شاعر عراقى، ولد عام 1947 في الموصل بالعراق، حاصل على ليسانس في الآداب والتربية – قسم اللغة العربية – جامعة بغداد، عمل في وزارات التربية، والخارجية، والثقافة، والإعلام في العراق.
كما عمل في البعثات العراقية الدبلوماسية في المستشاريات الصحفية في عمّان، والقاهرة، والخرطوم، وهو عضو اتحاد الأدباء العرب، واتحاد أدباء العراق، وعضو إتيليه القاهرة.
وكان في الثمانينات مدير للمجمع التلفزيوني بالموصل .
يحمل الجنسية السودانية تكريما من الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير ، بقي بعد احتلال العراق في مصر ولم يعد للعراق .
ومن دواوينه الشعرية: نافذة البرق 1976 – أرافق زهرة الأعماق 1979 – البلاد الأولى 1983 – الحصن الشرقي 1987 – جوار السور.. فوق العشب 1988 – قصائد حب 1988 – رقم الفاو (قصيدة ملحمية) 1989 – ومسرحيتان شعريتان 1988. مؤلفاته: ما بين المرمر والدمع – صورة العربي في الإعلام الغربي، كذلك نشر في الصحف والمجلات العراقية والعربية لمدة ثلاثين عاماً، وحصل من قبل على الجائزة الأولى لمسابقة الفاو الأدبية الكبرى في مجال الملحمة الشعرية، ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية، كتب عنه العديد من الدراسات والمقالات النقدية.
عذراً التعليقات مغلقة