لا شِعر لي!
أمامة قزيز
شاعرة من المغرب
و أنا ابنة الطرقات،
و الإكسسوارات الغجرية.
حرفي جامح،
و بوحي فيض من أنين،
و بقايا غضْبة بركانية.
ليالي الوجع،
والسمر،
و الحنين…
صُرعت على أيدي مشيئة أزلية.
لا شعر لي!
و أنا العابثة بمقاليد الصناعات،
و الكنايات،
و التشبيهات المعنوية.
خساراتي جزء مني،
و انتصاراتي ضربة مارقة
من عصا القدر…
أناغيها قبل المنية.
لا شعر لي!
فلا تسمعوه،
أو تشعُروه…
فهو صفيحة روحي الحنية.
يخصني إذ يبُــثُّــني،
رمـــــزا،
أو لوحة…
تحفة عمر غير مزيفة،
بهية.
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة