انا كاتب هذا التعليق على ما جاء في هذا الموضوع خصوصا في ما يتعلق بفساد اجهزة التحقيق والنظام القضائي وعلى ما ذكر قبل سنتين وفي عيد رمضان جاءنا زوج احدى بناتي وهو شرطي بصحبتها واطفالها لزيارتنا في العيد وفي ظهيرة اليوم التالي جاء لياخذها مع اطفالها فرفضت الذهاب معه لانه يضربها ويشتمها و قررت رفع شكوى ضده لدى شرطة العنف الاسري وقد حاولت انا وامها ان نثنيها عن ذلك واقناعها بالعودة مع زوجها فلم نفلح وفي صباح اليوم الثالث جاءني تبليغ من الشرطة انا وثلاثة من اولادي الذين كانوا معي في غرفة الضيوف عند دخوله الى دارنا وعند ذهابنا الى مركز الشرطة تبين ان زوج ابنتي اقام شكوى ضدنا بالاعتداء عليه ضربا وسبا ونحن لم نفعل 0
لقد قمت حينها في نشر القضية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام طلبا للمساعدة الحكومية وكانت حجتي نحن في دارنا وهو الذي قصدنا ففتحنا له باب الدار واستقبلناه بحفاوة وتكريم ولم نمسسه بسوء ولا ادري كيف اقتنعت اجهزة التحقيق والقضاء بشكواه دون شهود ودون ادلة علما بان القاضي امر بحبسي مع اولادي واطلاق سراحنا بكفالة وهنا عرفت واقتنعت حسب رايي ان هذه حالة من حالات فساد اجهزة التحقيق والقضاء او وجود ثغرات في قانون التحقيق الجنائي العراقي وقانون اصول المحاكمات الجزائية 0
وقد تحملت واولادي وزر ما حصل لنا ، ان لم يكن في القانون العراقي ما يسمح بها وان كان موجود ما يسمح بها قانونيا فلماذا ؟؟ لم يامر القاضي بفتح تحقيق دقيق فيها ويامر باخضاع الشخص المشتكي لجهاز فحص الكذب بعد انكارنا واتياننا بشهود على اننا لم نعتد عليه