: د. ابراهيم احمد سمو
دهوك
/ كوردستان العراق
فرصة للدوائر والمؤسسات ذات الصلة أنْ تستغل فرصة تواجد الشاعر الكوردي والمترجم للشعر و الادب بامتياز(بدل رڤو) بالاهتمام به واستضافته من على الصحف و الاذاعات و التلفزيون… بناءً على مقولة (كن بجانبي تجدني دائما بجانبك)..
لا بل أنا في جانبك من الأساس لايمكنني أن اوقع على ورقة بيضاء الا اوراقك وبعض من لهم في النفس أعلى مقام ومكانة سامية باسقة وفي الروح عندي مجاز الا يكفي وانتم عبر كل هذه السنوات روحاً هنا أنتم وجسدا هناك.. وحب الوطن والاشتياق اليه والدفاع عنه والدعاء له في كل أشعاركم لانه شاغل فكركم وداخل وجدانكم وضميركم الحي النابض بالخير والفداء …
ألا يكفي وأنتم ثبتم الأقدام وسجلتم التراث عبر كلمات وبين دفتي أكثر من كتاب جميل حتى صرتم عنوان الكورد أبداً و قصائد شعر رائعة بمشاعر صادقة وراقية لايقاس …هل تعلم مَنْ أتى اليوم ومن كان ضيفاً عزيزاً…؟ أنا أريد أن أبوح القادم من الغربة هو الشاعر الكوردي والرحالة وقارئ فنجان الكورد (بدل رفو ) … لقد ضحيت صديقي بعمرك من اجل كلمة حق عن الكورد يقال كما ضحيتُ انا و من مثلنا من الكتاب و الادباء و اهل النضال من القلم سابقًا وحاليا و اخترنا هذا الطريق المحبوب طريق عشق الوطن وعدم الخوف من اي شيء مقابل الأم والأب الوطن (سبيلا ) ماذا يمكن لي ان اقول ونحن على هذه الطاولة الدائرية و كلمات الحب عن الادب و الشعر والسياسة معا… اسأل دائما ماذا حصل لنا نحن اهل الكتابة والأدب والشعر والفنون ..؟؟؟
و هذا الابتعاد على الرغم المشترك من حب الوطن والشوق له وحمله في القلب ومعزته فهو الاب والام لكل مواطن حر كريم و كذلك حمل القلم الجريء الحامل لفيض المشاعر الجياشة… لا اريد ان أبوح بسر احترامي لكم لعل الأمر يفسر بالآخر من التكهنات وأنا بعيد عن المجاملة كلمات قليلة في حق الكاتب و الشاعر الكبير تكمن وراء وفائه وعشقه وصدق مشاعره …
وثيقة الاستمرار في الصداقة و الاحترام سواء اكانت هناك اشواك ام نار تنتظرنا…حب الوطن وعشقه ووجوب الخوف عليه ودفع الاعداء وكسر شوكتهم بالقلم والفن والادب والثقافة والدبلوماسية التي هي هي حري و أسلحة من نوع آخر لا تقل عن اسلحة الحرب التقليدية تاثيرا وفتكاً … فهو السر في ان نندفع جميعا في تقديم العطاء و الا عقاب الله و عقاب الشعب في الانتظار و لايرحم من خرج عن المسار …
فالوطن يجمعنا و حب الشعب في استقبالنا من بعد تثبيت الاخلاص للعلم والوطن معا اتوق في زيارتكم هذه في تلافي كل الاشكالات و مع من كان اي نوع ومن السذاجة في ان لا يحب بعضنا بعضاً خيمة وحب الوطن تستحق منا جميعا العمل على خط واحد وبقوة وفاعلية وصدق وبكل اخلاص وتفانٍ …لدي خطة بسيطة هو جمع الاضداد و اهل الخلاف على مائدة الطعام …الوطن بحاجة الى تكاتف اهل الاقلام من الكتاب و الاعلاميين والفنانين معا انا هنا لست في هراء بل في نداء الى اهل الثقافة في التعاطي مع زيارة الشاعر (بدل رفو ) بالخير و استغلال وجوده و الافادة من تجربته وخبرته واحترامهم وتوفيرهم وانزاله منزلته التي تبرق به كعلم من اعلام محبي الوطن وخدمته بقلم الانسان الحر الشريف العاشق في ندوات و لقاءات عديدة ولا شك ان هذه التجربة سيفيد منها الجميع وستكون لبنة في بناء وطن عزيز حر متطور مثقف مكانه في سويداء القلب النقي والعين الصافية …
عذراً التعليقات مغلقة