اربيل – بغداد – ابو زينب المحمداوي
لم يصدر عن حسن ناظم وزير الثقافة العراقي التابع لمليشيا عصائب اهل الحق اي بلاغ نفي لصلته بالمؤتمر الذي قادته سحر الطائي المديرة لدائرة البحوث في وزارته ، والذي اعلنت فيه تأييدها للتطبيع مع اسرائيل ، وحمل المؤتمر اسم السلام والاسترداد ، في معنى مزودج للتطبيع مع اسرائيل من قبل العناوين العربية السنية ، والاسترداد ومعناه استرداد اموال اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل قبل عام ١٩٤٨ وباعوا او تركوا بيوتهم في العراق واسهموا هناك في بناء الدولة الجديدة التي قامت وحملت اسم اسرائيل.
رئيس مؤسسة اتصالات السلام ، الجهة المنظمة للمؤتمر، شاب يهودي امريكي من اصول عراقية اسمه جوزف برادي، صاحب نفوذ كبير في الخليج وخاصة السعودية والامارات ، سبق ان عمل مستشارا في مؤسسة تركي الدخيل البحثية في السعودية قبل احدى عشرة سنة تقريباً ، وذكرت تقارير انه قدم خدمات استشارية لضباط في جهاز الاستخبارات السعودي.
مصادر – قريش – في العراق قالت ان المسألة اكبر من وزير الثقافة الذي يبدو خارج المشهد كله وهو يستعد للمغادرة بعد اسابيع من منصبه مع اجراء الانتخابات في العاشر من تشرين الاول ، موعودا بمنح مليشيا العصائب حصة ادارة الجامعة الامريكية المستحدثة في بغداد ليكون اول رئيس لها، وهي خطوة من المليشيا الموالية للمرشد الاعلى علي خامنئي لبسط اليد في مؤسسات امريكية داخل العراق كوسيلة انجع من ادارة وزارات لم تعد لها اهمية في النفوذ الايراني ، وهي اساساً خاضعة للوبي الايراني في البرلمان المتكفل ازاحة اي وزير عند الضرورة.
عشيرة شمّر احدى اكبر العشائر السنية اصدرت بيانا تبرأت من الموتمر في بيان تسلمت – قريش -نسخة منه وجاء فيه :
فوجئنا بزج اسم قبيلتنا ضمن مايسمى بمؤتمر الانضمام الى اتفاقية السلام الابراهيمي ،واذ ننفي بشكل قاطع حضور اي شيخ من مشايخ شمر الى هذا المؤتمر نؤكد موقفنا الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني ورفضنا القاطع للتطبيع مع الكيان الغاصب هذا من جهة ومن جهة اخرى فان المواقف السياسية والانضمام الى الاتفاقيات هو من اختصاص الدولة ولايحق للعشائر مناقشة هذه الامور .
(عاشت فلسطين حرة عربية)
شيخ مشايخ شمّر انور احمد عجيل الياور
وورد بيان من الشيخ الشمري عبدالله الياور في الاتجاه ذاته :
ثم توالت البراءة من الموتمر من قبل الذين كانوا يرتدون الزي العربي وحضروه تحت عنوان ممثلي ست محافظات سنية الاغلبية. الحكومة العراقية رفضت وشجبت المؤتمر ، واقليم كردستان قال ان المؤتمر من دون موافقة رسمية . ووكالات الانباء تقول ان حضورا شيعيا الى جانب السنة كان هناك ايضا .
بعض الشيوخ الحاضرين قالوا ننا تورطنا وخدعنا لانهم قالوا مؤتمر للفيدرالية للعرب السنة ومن ثم ظهرت الخديعة .
اسمعوا :
في المحصلة تحدثت المصادر في اربيل عن حصول شخص كان نائب ضابط سابق على خمسة ملايين دولار من دولة الامارات العربية لتنظيم المؤتمر .
واضافت المصادر ان اللعبة الاستخبارية حصلت بشكل مفاجىء و ان قنبلة جس النبض تفجرت في توقيت حرج
وبقيت صفحة الاصداء تتردد.
اقرأوا ايضاً في أدناه:
عذراً التعليقات مغلقة