بغداد -ابو زينب المحمداوي -قريش:
استغرب ناشطون عراقيون ان تحمّل مستشارية الامن القومي في العراق دعواها القضائية الى محكمة الكرخ ومجلس القضاء الاعلى ثلاثة اشخاص فقط مسوولية تنظيم مؤتمر التطبيع مع اسرائيل في اربيل الجمعة الماضية، والتحجج بعدم معرفة اسماء بقية الحاضرين الذين قالت وكالات الانباء ان عددهم ٣٠٠ شخص فيما قال مراسلنا في اربيل ان العدد الحقيقي واحد واربعون شخصاً فقط .
وقال في بيان ، المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن محكمة تحقيق الكرخ الاولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الامن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو (وسام الحردان) على اثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع (اسرائيل) كما تم اصدار مذكرة قبض بحق المدعو (مثال الالوسي) والموظفة في وزارة الثقافة (سحر كريم الطائي) عن الجريمة نفسها وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة اسمائهم الكاملة.
ويبدو ان حشر اسم مثال الالوسي من باب الانتقام السياسي لانه ليس طرفا في المؤتمر. وذكرت مذكرة القاء قبض لاحقة بتوقيع القاضي سعد داود عبيد الى ان المطلوبين هم ابن وسام حردان الاعيثاوي واسمع علي وريحان ذعار الحلبوسي وعبدالله عطالله احمد الجغيفي
والطلب من محكمة تحقيق اربيل بتسليمهم حيث يسكنون ، وهذا من المستحيلات بحسب المتعارف عليه الا اذا تسبب ذلك في اعاقة موازنة كردستان مع بغداد . .
وبحسب معلومات جديدة فقد هرب معظم المشاركين عبر الحدود واختفى قسم منهم في بلدات وقرى صغيرة.
فيما قالت مصادر في الدليم ان الحردان اجرى اتصالا مع نوري المالكي حول الورطة التي وقع فيها وطلب مساعدته.
عذراً التعليقات مغلقة