الرباط – قريش
عين العاهل المغربي الملك محمد السادس ثلاثة زعماء احزاب وزراء في حكومة الائتلاف. وجرى تعيين عبداللطيف وهبي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة وزيرا للعدل ونزار بركة امين حزب الاستقلال وزيرا للتجهيز والماء وعزيز اخنوش امين حزب التجمع الوطني للاحرار رئيسا للحكومة.
قطاع الصحة المتهالك والمضطرب تقلدت حقيبته نبيلة الرميلي المديرة الجهوية للصحة في الدار البيضاء، ما يلقى ظلالا على الملف الصحي حيث ان الدار البيضاء عانت الكثير تحت ادارتها الصحية العام الماضي .
اما فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش فقد اصبحت وزيرة في الحكومة ايضا ضمن سبع نساء
وحافظ الفريق الحكومي الجديد، المكون من 24 وزيرا بينهم 7 نساء بالإضافة إلى رئيس الحكومة، على الوزراء نفسهم في الحقائب السيادية أبرزهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الخارجية ناصر بوريطة، في سياق توتر دبلوماسي مع الجارة الجزائر.
كذلك، ضمت التشكيلة الحكومية وجوها جديدة على الساحة السياسية من التكنوقراط.
وتشكلت الحكومة من حزبي التجمع والأصالة المعاصرة اللذين يعتبران مقربين من القصر ويصنفان ضمن الصف الليبرالي، وحزب الاستقلال الذي يصنف ضمن وسط اليمين، إضافة إلى الوزارات السيادية التي تتولاها شخصيات غير منتمية لأحزاب.
وشهد الفريق الحكومي الجديد عودة وزير الداخلية الأسبق وسفير المغرب حتى الآن في باريس شكيب بنموسى إلى الجهاز التنفيذي مكلفا بحقيبة التربية الوطنية والتعليم. وترأس بنموسى لجنة ملكية أعلنت في أيار/مايو عن “نموذج تنموي جديد” يعول عليه خصوصا لتقليص الفوارق الاجتماعية الحادة ومضاعفة معدل النمو في أفق العام 2035.
عذراً التعليقات مغلقة