لندن – مراسلة قريش:
طالبت باركر باولا النائبة البارزة لحزب العمال في البرلمان البريطاني حكومة بوريس جونسون بفرض عقوبات على المسؤولين في مملكة البحرين المتورطين في استمرار اعتقال الدكتور عبدالجليل السنكيس. ودعم طلب النائبة عدد من الموقعين على العريضة الذين عبروا عن قلقهم العميق جراء استمرار السنكيس في الإضراب المفتوح وفقدانه ما لا يقل عن 20 كيلوغراما من وزنه.
وجاء في العريضة “أن المجلس يشعر بقلق عميق بسبب الإضراب المستمر عن الطعام للمدافع عن حقوق الإنسان والأكاديمي البحراني الدكتور عبد الجليل السنكيس البالغ من العمر 59 عامًا”.
ووعد ملك البحرين اجراء إصلاحات تشمل ملف حقوق الانسان وحرية التعبير الا ان الوعود لم تشمل المعتقلين في الاعتصام الذي قاده الشيعة.
السنكيس دخل في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن جو منذ 18 يوليو الماضي احتجاجا على سوء معاملته داخل السجن وعلى مصادرة أبحاث قضى سنوات في كتابتها.
والسنكيس مهندس، وكان أستاذاً مشاركاً في الهندسة في جامعة البحرين. وكان ايضاً عضواً في جمعيتي الوفاق والحق الشيعيتين السياسيتين. كما كتب سلسلة من المدونات التي كانت تنتقد السّلطات البحرينية، التي حظرتها الحكومة قبل العام ٢٠٠٩
أدانت العريضة عقوبة السجن المؤبد التي تعرض لها السنكيس لدوره القيادي السلمي في انتفاضة البحرين المؤيدة للديمقراطية عام 2011 , كما أدانت تعذيب السنكيس في عام 2011 من قبل المسؤولين في البحرين الذي وثقته اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.
أشارت العريضة إلى أن السنكيس أمضى أكثر من عقد من الزمان في السجن ظلما , ولطالما أبلغ خبراء الأمم المتحدة عن سوء المعاملة والإهمال الطبي في السجن.
ودعت العريضة البرلمانية الحكومة البريطانية إلى” تأمين إعادة أبحاث السنكيس بشكل عاجل ، وفرض عقوبات قانون ماغنيتسكي على المسؤولين عن سجنه غير القانوني والدعوة إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط” كما دعت الحكومة للحث على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البحرين ، بمن فيهم حسن مشيمع والشيخ علي سلمان وعبد الهادي الخواجة وعلي الحاجي.
عذراً التعليقات مغلقة