الجزائر – قريش- خاص
ابلغ مصدر اعتباري كبير في الجزائر ( قريش) ان السعودية باتت قريبة جدا لتحرق كل مراكبها في العلاقة مع الجزائر و ذلك تعليقا على
ما اعلنه سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله يحيى المعلمي، يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، في دعم بلاده الكامل للسيادة المغربية على الصحراء خلال الجلسة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.وبالرغم من ان السفير السعودي لم يذكر الجزائر بسوء الا انه دلل على انحيازه نحو المغرب بحسب المصدر ذاته .
فيما شحنت مقالات رأي في صحف جزائرية بلهجة معادية للسعودية بسبب هذا الموقف .
فقد أشاد الدبلوماسي السعودي بالإنجازات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي حققتها الأقاليم الصحراوية المغربية، وقال إنه يعارض أي اعتداء على الوحدة الترابية للمغرب. وأكد عبد الله يحيى المعلمي أيضا أن “المملكة العربية السعودية تجدد دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
فيما صرّح، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائري، رمطان لعمامرة، بأنّ الدولة المغربية “اِستقوت بإسرائيل واِستنجدت بها”.
واعتبر، يُضيف المسؤول في حوار لقناة “روسيا اليوم”، أنها (أي المغرب” “ذهبت بعيدا في التهجم والتآمر على الجزائر”.
وحسب لعمامرة فإن “الحل للقضية الفلسطينية هو انسحاب إسرائيل من أراضي فلسطين”، وليس بـ”التطبيع يتحقق السلام”.
والعلاقات بين السعودية والجزائر بلغت تقدما جيدا مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العام ٢٠١٨ الى الجزائر ، حيث
تبلغ قيمة الاستثمارات السعودية في الجزائر نحو 3 مليارات دولار، والتبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 580.72 مليون دولار في 2018.
وقالت رئاسة الجمهورية الجزائرية في حينها عن زيارة الأمير محمد بن سلمان انها فتحت “آفاقاً جديدة في العلاقات بين البلدين”.
عذراً التعليقات مغلقة