بغداد – ابو زينب المحمداوي
اعلن في مؤتمر صحافي السبت في بغداد، حسين مؤنس رئيس حركة حقوق المنبثقة عن كتائب حزب الله برنامجه الانتخابي بتبرئة نفسه وتنظيمه من تهمة التطرف قائلا، “نحن لسنا راديكاليين بالمعنى التخريبي، نحن شخصنا مشكلة وساعين الى استرجاع الحقوق بالطرق السياسية وتحت مظلة الدستور”. ويهادن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي المليشيا النافذة بالرغم من اعلاناته المتكررة عن القبض عن الخارقين للقانون من اتباعهم. ويأمل الكاظمي الى ايصال رسالة الى ايران بأنه حامي المليشيات من القانون الذي يطالهم في مسعى لتجديد ولايته .
لكن حزب الله لا يرى في الكاظمي الطموح الذي ينشده ، ويفضل عليه مرشحا من بدر سيتم ضخ اسمه قريباً .
وتعد كتائب حزب الله الاكثر تنظيما وتسليحا وتمويلا من الموازنة العراقية.
وقال مؤنس الذي ينتمي الى مليشيا موالية للمرشد الايراني الاعلى علي خامنئي التي يصفها ثوار تشرين بأنها تسببت في مقل ستمائة من الشباب العراقي السلمي ان حركته الجديدة لديها “القدرة على تحقيق” برنامجها الذي تضمن مطالب سياسية واقتصادية “بنفس الارادة التي دافعنا فيها عن الوطن، وطردنا كل من أراد السوء لهذا الشعب”.
وقال مؤنس إن “حقوق” منفتحة على التحالف مع كتلة الفتح وهي تجمع ميليشياوي كبير يقوده مليشيا بدر لأن “فتح هي الأقرب لنا وهي الحاضنة وهم الأخوة في الميدان”.
ويتضمن البرنامج السياسي للحركة خصوصاً المطالبة بمحاسبة واشنطن على اغتيال زعيم حزب الله السابق أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل نحو عامين قرب مطار بغداد.
ويرد في برنامجها المنشور على موقعها الإلكتروني مبدأ ضرورة “استكمال معركة استئصال البؤر الإرهابية والبعثية وإنهاء التواجد الأجنبي”.
وقال مؤنس “هناك احتلال نسعى لطرده من أراضينا”، مضيفاً “هناك جولات حوار لكنها ليست بمستوى الطموح” في إشارة إلى جولات الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد التي تمخضت عن اتفاق بإنهاء “المهمة القتالية” للولايات المتحدة بحلول نهاية العام.
عذراً التعليقات مغلقة