في العزلة لا عنوان لك
محمد شاكر
ليْسَ سِوى الهَدير
وأنت تغْرقَ في صَخَب مَدينةٍ
تَنْتَعِل المُروقَ
وتَلْبسُ القُشور.
تمْشي كلَّ الشَّوارعِ فيها بِغيْر شَوارِع،
يَسْبِقك الغُموضُ
إِلى وحْشَة المَحَطَّات.
تزَرْكِش ما تشاءُ
ولاتَسْتوي مَدينَة بِكامِل عُرْيها
لِغَريب يَزْرَع “كَمْشةَ” أحْلامٍ
في عَرْضِ الهَواء.
أنْت الآنَ مَعي
ظِلُّ فَزَّاعَة
تَزيدُ مِنْ وحْشَة القَلبِ،
وغَرابَة الأنْحاء.
لا تطيق لحظات خالية من دفءالروح
وخفق الجميل
تكون بلا حول ولا جناح
في العزلة
لا عنوان لك
عند ناصية الحلم
ولا أحد يزور أوهامك
لا تُغْلِقْ نوافذَ أحْلامِك
فثمَّة دائِما
نَسائِمُ تُهفْهفُ سَتائِرَ المَعْنى..
ثمة دائما
إقامَةُ في الكَلامِ
لا تَسْلَمُ مِنْ نَبْشِ الْعَوراتِ
وقدْ تُتْلِفُ رَميمَ أحْلامِنا.
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب -لندن
محمد حجاجي. منذ 3 سنوات
معذرة.
المرجو قراءة
وسيحل وقت دفء الخلان بعد تحقّثق حلم فلذة الكبد…
محمد حجاجي. منذ 3 سنوات
عزلتك لحظة مؤقتة. لن تطول الغربة وسيحل وقت دفء الخلانلعد تحقّثق حلم فلذة الكبد بما يشرح الصدر ويفرح الروح.
عزاؤك الآن تفتق حرفك، وسطوع إبداعك، ودفء لمة أحبابك.
دام تألق شعرك، أستاذ شاكر.