قريش:
افصح وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني امس عن أمله في وقف تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات تلمح الى زيارة الوزير الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الاسد واعلان تصريحه الشهير الذي بدا بحسب بعض المراقبين كاعتذار ضمني عن الحرب بقوله ان حرب سوريا اثّرت على العرب جميعا ..
وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “نأمل بأن لا تتشجع الدول على اتّخاذ خطوات إضافية تجاه النظام السوري”.
وبالرغم من التقارب القطري مع ايران حليفة بشار الاسد الا ان الدوحة حافظت على موقفها، ويقول محللون ان الموقف القطري يتأثر بالموقف التركي ازاء سوريا وليس ايران .
وهو موقف يتماشى مع الموقف الامريكي الممتعض من زيارة عبدالله بن زايد
وتصالحت الامارات وقطر في اطار حل الازمة الخليجية.
وأضاف محمد آل ثاني أن “موقف قطر سيبقى على حاله، لا نرى أي خطوات جادة لنظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه”.
واوضح أنه “طالما لم يتخذ أي خطوة جادة، فإننا نعتقد أن تغيير الموقف ليس خيارا قابلا للتطبيق”.
لكنه قال أيضا إن الدول الأخرى لها “حق سيادي” في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة