بيروت- مراسلة قريش:
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت.
وقال تشاووش أوغلو في تغريدة عبر تويتر حول اللقاء: “تناولنا مع رئيس الوزراء اللبناني علاقاتنا متعددة الأبعاد بشكل مفصل”.
وأردف:” سيتواصل دعمنا لاستقرار لبنان الشقيقة”.
ووصل تشاووش أوغلو بيروت الإثنين، حيث استهل لقاءاته بلقاء مع وزير الاقتصاد أمين سلام. والزيارة التركية ليس من قبيل الصدفة بحسب مسؤول في حزب الله اللبناني ، وانما هي ناتج لمحصلة لقاء الوزير التركي مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي قبل يومين والاتفاق على اشغال الفراغ الذي تركته السعودية وبعض دول الخليج بشكل ينهي الوجود الخليجي ويرسخ ثنائية تعاونية بديلة لايران وتركيا في دعم لبنان . وقال المصدر ان ايران لا مانع لديها بل ترحب ان تكون تركيا هي الدولة السنية التي ترعى مصالح اللبنانيين السنة بدلا من السعودية الخصم المستمر . واضاف المصدر ان زيادة الدور التركي في لبنان يحظى بدعم ايراني بالرغم من التحفظ السوري .
وفي وقت سابق الثلاثاء، التقى تشاووش أوغلو الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما التقى وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.و كان في استقبال تشاووش أوغلو في مطار رفيق الحريري الدولي، سفير أنقرة لدى بيروت، علي باريش أولوسوي.
ومن الجانب اللبناني، حضرت الاستقبال عبير علي، ممثلة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
ثم كتب وزير الخارجية الايراني”حسين امير عبداللهيان” في مدونة حول مباحثاته مع نظيره التركي “مولود تشافيش اوغلو” : انني، بعد قضاء فترة الحجر الصحي، باستضافة اخي “مولود تشافيش اوغلو” وزير الخارجية التركي في طهران؛ حيث اجرينا مباحثات مهمة.
واضاف امير عبداللهيان : لقد اتفقنا خلال هذه المباحثات الودية التي استغرقت 3 ساعات، ان نمضي قدما باتجاه ترسيم خارطة طريق طويلة الامد لتوسيع العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر؛ انني اتطلع بان يتم التوقع النهائي خلال اللقاء بين رئيسي البلدين على خارطة الطريق هذه، والتي من شأنها ان تهيئ الارضية لرفع مستوى العلاقات النهائية في جميع المجالات.
واوضح ، ان لقاءه مع “تشافيش اوغلو” تضمن العديد من القضايا، ومنها التعاون الحدودي والبيئي وادارة الموارد المائية وموضوع المهاجرين والارهاب؛ بالاضافة الى اهم القضايا على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وكتب امير عبداللهيان في مدونته : ان البلدين ايران وتركيا باعتبارهما لاعبين اقليميين رئيسيين ، لهما دورا لا يمكن إنكاره في التطورات الاقليمية وعليه فإن تعاون بين البلدين بامكانه أن يسهم في المزيد من تعزيز الاستقرار في غرب اسيا
عذراً التعليقات مغلقة