بغداد -قريش:
، اعلن فصيل عراقي مسلح مقاوم للهيمنة الايرانية، محظور عمله العلني، موقفه مما يجري من تظاهرات امام المنطقة الخضراء وما تعلنه المليشيات الولائية لطهران من تصريحات ازاء الحكومة في بغداد . وقال بيان لجيش رجال الطريقة النقشبندية اطلعت – قريش- على نسخة منه ان ما يجري تمثيلية متعددة الادوار لاضفاء الشرعية على الوضع السياسي في البلد. وعاهد النقشبندية العراقيين على الاستمرار بالعمل حتى تحرير كامل التراب العراقي من الاحتلال الايراني .
في الاتي نص البيان
]وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [
[الأنفال: 30]
بيان صادر عن قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية لكشف خديعة أذناب ملالي طهران في بغداد
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم أجمع
إن ما يجري في العراق من مماحكات ومهاترات بين شخوص العملية السياسية اللقيطة (ما يسمى حكومة وحشد وأحزاب وميليشيات وتنظيمات إرهابية على مختلف مسمياتها) ما هو إلا خلافات وهمية مفتعلة مقصودة ومشبوهة الأهداف تدار من قبل أذناب ملالي طهران مستغلين نفوذهم وسلطتهم بإيهام بعض المغفلين للخروج بمظاهرات ضد ما يسمى حكومة المنطقة الخضراء ليصوروا مسرحية ليخلطوا بها الأوراق ويطلوا على شعبنا العراقي الأبي والمجتمع الدولي خديعة بأن المظاهرات عفوية تطالب بحقوق مسلوبة في ما يسمى نتائج انتخابات هزيلة، فالسياسيون (الفائز منهم ومن لم يفز) هم سياسيوهم، والميليشيات هي ميليشياتهم، والأحزاب هي أحزابهم، وما يسمى حكومة ورئيسها هي حكومتهم، والتنظيمات الإرهابية الأخرى بإدارتهم، وبالتالي هم شيء واحد، وولاؤهم لجهة واحدة عقائديا وسياسيا، وينفذون ما يملى عليهم من قبل ملالي طهران الطائفيين العنصريين التوسعيين، ويستنتج من ذلك أن لا جدوى عندئذ لاختلافاتهم فيما بينهم فهي مصطنعة، والقصد منها تحقيق أهداف مشبوهة حيث ينفذون بذلك أجندات ومخططات تملى عليهم للتستر على طائفيتهم وعنصريتهم وفسادهم وجرائمهم بحق الشعب العراقي، وصرف النظر عن حقيقة ما يجري في العراق.
وكذلك بإيهام بعض المغفلين للخروج بمظاهرات ضد ما يسمى حكومة المنطقة الخضراء يزعمون أنها لبعض الموالين لإيران ليضفوا طابع الوطنية لما يسمى رئيس وزراء حكومة المنطقة الخضراء ليخدعوا الشعب العراقي والمجتمع الدولي بأنه وطني وحكومته وطنية مبتغين بهذه الخديعة ركوب موجة التغيير القادم كما يتوقعونه، أما الحقيقة والواقع فإن ما يسمى حكومة وحشد وأحزاب وميليشيات وتنظيمات إرهابية على مختلف مسمياتها ولاؤهم جميعا لجهة واحدة عقائديا وسياسيا، فهم أذناب ملالي طهران التوسعيين بامتياز وصنيعتهم، وهذه الحقيقة لا يختلف عليها اثنان.
يهيب جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية بشعبنا العراقي الأبي والمجتمع الدولي أن لا تنطلي عليهم الأحداث المفتعلة في بغداد والعراق لأنها أكاذيب وأوهام ليست لها حقيقة معتبرة، بل هي مشبوهة صورة ومعنى، ومشبوهة الأهداف، وهي تدار من قبل أذناب ملالي طهران التوسعيين والجاثمين على رقاب العراقيين وعلى سدة الحكم الطائفي العنصري في بغداد المتمثلة بعملية سياسية (ما يسمى حكومة وحشد وأحزاب وميليشيات وتنظيمات إرهابية على مختلف مسمياتها)، وهي التي اختطفت مقدرات العراقيين وسلبت حقوقهم وأفسدت معيشتهم وأفقدتهم أمانهم وأرعبتهم وأرهبتهم وسفكت دماءهم وسرقت أموالهم، فهؤلاء جميعا يمثلون وجوها متعددة لعملة واحدة ولا يمتون للعراق وشعبه العظيم بأية صلة.
جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية يعاهد شعبنا العراقي الأبي وأمته العربية الإسلامية وأحرار العالم على أنهم ماضون في تصديهم لكل أشكال الاحتلال والتبعية والطائفية العنصرية التوسعية وتحرير العراق تحريرا شاملا وعميقا بكامل سيادته واستقلاله والتمسك بوحدته أرضا وشعبا.
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40]
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
قيادةجيش رجال الطريقة النقشبندية2 ربيع الثاني 1443هـالموافق 7 تشرين الثاني 2021 م |
عذراً التعليقات مغلقة