بغداد – قريش :
تعيش الاقلية الدينية الايزيدية بالعراق غصة جديدة في اليوم العالمبي لمنع الابادة البشرية وهي تشهد الحكومة العراقية تستعيد عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا في حين لا تزال النساء الايزيديات مسببات لدى التنظيم الارهابي في سوريا وربما في مناطق وعرة بالعراق ايضا.
وتقول مصادر ان وزيرة الهجرة والمهجرين فيان جابرو لعبت دورا غامضا في نقل عوائل داعش من سوريا الى العراق في حين لم تلتفت الى مناشدات الايزيدية.
وعبّر اليزيديون عن سخطهم على تغريدة الرئيس العراقي برهم صالح في اليوم العالمي للابادة حين همش مأساتهم بخلطها مع احداث غير واضحة الجرمية وقعت قبل عقود بقوله :
أنه “في اليوم الدولي لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية، نستذكر بألم بالغ المجازر بحق الايزيديين وحملات الانفال والمقابر الجماعية والقصف الكيمياوي في حلبجة التي كانت تستهدف إنهاء وجود مكونات وثقافات اصيلة”.
وأضاف برهم أنه “خابوا بفضل الارادة الصلبة للعراقيين واصرارهم على دحر الارهاب والاستبداد”.
وقال نائب أمير الإيزديين للعلاقات، جهور علي بك، أن نحو 500 إيزدية موجودات في مخيم الهول السوري، متهما الحكومة العراقية بـ”التهاون” في إعادتهم إلى الديار في وقت اعادت فيه الدواعش من المخيم المذكور.
وذكر علي بك في تصريحات محلية، “لدينا معلومات عن وجود نحو 500 من أخواتنا وأمهاتنا في مخيم الهول، لكن الحكومة العراقية متهاونة ولا تساعدنا على تشكيل لجنة لزيارتهن وتحريرهن. في حين أنها (الحكومة العراقية) تعيد الدواعش العرب إلى مخيم الجدعة، ونحن ندين هذا، فعليهم أن يساعدوا أهالي سنجار”.
وأضاف: “نتلقى المساعدة في روجافا، وقد تمكن البيت الإيزدي حتى الآن من تحرير نحو 800 شخص. لكن اليد العليا في مخيم الهول هي لداعش، ويجب أن ترافقنا قوة أمنية لنفتش المخيم خيمة خيمة للعثور على أمهاتنا وأخواتنا وننقذهن”، مبينا أنه “تم في الشهرين الأخيرين إنقاذ سبعة أو ثمانية أشخاص أغلبهم من أهالي سنجار”.
وأشار نائب أمير الإيزديين إلى أن “الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن التلكؤ في فتح المقابر الجماعية للإيزديين، وقد طلبنا منهم مرات عديدة تسريع عملية فتح هذه المقابر، ولا نعرف سبب التباطؤ هذا. أما حكومة إقليم كوردستان فلم تقصر في هذا الجانب وأنشأت مكتباً يعنى بالإبادة العرقية”.
ولفت علي بك أن “الذين راحوا ضحايا على يد الدواعش لم يسجلوا كشهداء حتى الآن، ولم يعوض ذووهم بشيء، كما لم تصرف أي أموال للناجين من قبضة داعش، ولم يعوّض أهالي سنجار، رغم أنهم يستحقون التعويض، لكن للأسف لم يقدم لهم شيء”يعيش
عذراً التعليقات مغلقة