رغم انني مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي بشأن موقفهم الاسلامي الكريم النابع من غيرتهم على دين الله الاسلام ودفاعا عن سنة نبيه الكريم محمد بن عبدالله (ص) ذلك الموقف النابع من ايمانهم العميق بعدم السماح بتشويه المعالم العبادية والتعاملاتية لدين محمد من الشاذين والمنحرفين الذين جاءوا بالدين الجديد دين الضلالة والكفر والبهتان وهو بلا شك بدعة جاء بها اولائك الكفرة الفجرة اصطفافا الى جانب الصهاينة والذي اتخذ اسم الديانة الابراهيمية وانطلق اول مرة من دولة الامارات وتل ابيب بالتزامن مع اتفاقية السلام بينهما في محاولة بائسة منهما بالصاق الديانة اليهودية المنحرفة عن التوراة الحقيقية للنبي موسى عليه السلام 0
فانه كان يكفيهم للرد القاصم على اهل الباطل ومزق افواه الناطقين به ومنه اولائك المتفيقهون والمبتدعون الذين يهرفون بملا يعرفون وينطقون بما لا يفهمون والذين قال الله تعالى عنهم ( ان هم كالانعام بل هم اظل سبيلا ) كان يكفيهم ردا مفحما لهم ولمن حذا حذوهم قوله تعالى {ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين}،الاية 67/ آل عمران ومنطوق هذه الاية واصاضح وضوح الصبح لذي عينين ان ابراهيم ليس بيهودي ولا نصراني وانه كان مسلما أي ان الدين الابراهيمي هو الدين الاسلامي الحنيف لا يشاركه بهذه الصفة أي دين وكل من يدعي خلاف ذلك فهو مدع باطلا وهو من اهل النار لجهة تركه الحق و اعتناقه الباطل 0