بيادق صراع الدولة العميقة بالنجف ومركز الرافدين للحوار

آخر تحديث : الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 4:17 مساءً
بيادق صراع الدولة العميقة بالنجف ومركز الرافدين للحوار

: رنا عبد الحليم صميدع الزيادي 

 عبدالحليم  - قريش
رنا عبدالحليم الزيادي


لبيت دعوة المتظاهر النجفي حسن المنصوري لإجراء حوار صحفي معه يوم ٢٠٢١/١١/١  لمعرفة حقيقة أسباب مظاهرتهم غدا على مركز الرافدين للحوار واحراق العلم الإسرائيلي امامه ولماذا هذا التأريخ بالذات..

وعدني هاتفيا إنه سيطلعني اثناء اللقاء على أدلة تثبت الدعم الإسرائيلي لمركز الرافدين وشخصية زيد الطلقاني لكن لم احصل منه على اي وثائق تثبت ذلك فقط كلام واحاديث من شخصيات توحي بأن الموضوع مجرد صراع بين مجموعة من المتاجرين بالاقتصاد والسياسة .

مرة يدعي إنه رأى دليلا يخاطب به زيد الطلقاني السفارة الإسرائيلية لكنه لا يمتلك الدليل لأنه موجود عند أحد الضباط ومرة يدعي أن هناك منظرا سياسيا حذرهم من إسرائيلية زيد الطلقاني ومركزه دون أن يقول لنا من هو المنظر السياسي وما هي توجهاته السياسية وتاريخه النضالي أن وجد ومرة يدعي انه لابد من ضرب مركز الرافدين للحوار لاخافة مركز الحوار الإستراتيجي بحي السواق مع ملاحظة امتداحه لشخصيات مديري جلسات ومحاضري مركز الحوار الاستترايجي.

مركز الرافدين للحوار أفاد من حملة الهجوم عليه

ومرة يدعي أن الدليل لدى أحد التجار المتنفذين ولا يعطيه مع ملاحظة أن هذا التاجر لديه صراع على عدة مشاريع مع تجار يمثلون جهة دينية تدعم زيد الطالقاني ومرة يستعرض بنقاشه عن عدم استضافة المركز لجهات بجلسات حوار مع جهات أخرى ومرة يدعي إن الموضوع مجرد تحدي بالوصول لهذا المركز بمظاهرة… كنت أتطلع للحصول على دليل مادي ملموس من رجل خريج قانون قد يدافع به عن نفسه أمام القضاء في حالة لو رفع مركز الحوار دعوى قضائية ضده..

مع العلم ان مركز الرافدين للحوار استفاد من كل هجوم شن ضده فكلما اكتشف مراقبو الشأن ازدواجية هذا المركز واتهموه بالابتزاز شن بعدها  عليه هجوم بالقنابل والار بي جي ليحصل المركز على تعاطف شعبي من كل الأوساط الثقافية والإعلامية والسياسية خاصة وإنه مؤخرا هناك حملة اعلامية ضد المركز  وشخصية زيد الطلقاني يشنها الاعلامي الرائع أحمد البشير في برنامجه الساخر جمهورية البشير شو فهل هي فرصة للبحث عن تعاطف للهروب من كماشة البشير شو التي لا يهرب منها حوت سياسي أو اقتصادي

ولماذا بالذات قرر المنصوري إجراء لقاء معي انا شخصيا بالذات قبل يوم من المظاهرة من يحاول أن يرمي عصفورين بحجر للهروب من كماشة البشير شو وترك ايحاء تحريضي يتناغم مع تاريخي ضد الصهيونية وكشف ملفات عائلة ساسون الصهيونية بالعراق انسباء عائلة روتشيلد الصهيونية اثرياء العالم ..

فاتهم أنني استقصائية قارئة للحدث من زوايا وأبعاد لا تخطر حتى على ابليس ولست من هذا الشباب التي يصف حسن المنصوري نفسه منهم إنه من شباب فقيري المعلومة ..فلطالما كنت من الباحثين الذين يكثرون النقاش والبحث والاستقصاء…

علما ان المركز استضاف بمؤتمراته الحوارية شخصيات امريكية وبريطانية شاركت بحرب العراق كما استضاف مؤتمر يدعو للديانات الابراهيمية المدخل الذي تحاول منه إسرائيل مغازلة الدول العربية الاسلامية للتخلي عن صراعها القومي ضد الكيان الصهيوني.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com